تلقي مسئولو الأهلي صدمة كبيرة بعد أن ربط الراعي الرسمي للنادي سداد قسط عقد الرعاية بإنطلاق مسابقة الدوري وذلك بعد قرار إتحاد الكرة الأخير بتأجيلها لأجل غير مسمي لأسباب أمنية وهو ما يهددها بالإلغاء للموسم الثاني علي التوالي وهو ما وضع الإدارة الحمراء في ورطة شديدة خاصة وأنها كانت تعول كثيرا علي هذا القسط في حل الأزمة الإقتصادية الطاحنة التي يعاني منها النادي في الفترة الأخيرة وجعلته علي قادر علي الوفاء بالمستحقات المالية للاعبين وكذلك الموظفين بخلاف الأقساط المتبقية علي الصفقات التي كان النادي قد أبرمها خلال الموسمين الماضيين. وعلم "ستاد الأهلي" أن مسئولي الأهلي يسعون للضغط علي إدارة الوكالة الراعية للحصول علي القسط الذي يبلغ 25 مليون جنيه وهو نصف مستحقات الأهلي من الراعي في الموسم لا سيما وأنه في حالة تمسك الراعي بموقفه فسيكون الأهلي في موقف صعب للغاية خاصة وأن رجال الأعمال الذين كانوا داعمين للنادي علي مدار السنوات الماضية لم يعود لهم نفس الدور الهام بجانب المشكلة الكبيرة التي يعاني منها حسن حمدي رئيس مجلس الإدارة بسبب التحقيق معه من جانب جهاز الكسب غير المشروع أما باقي أعضاء مجلس الإدارة فما بين منشغل بعمله الخاص ولا يتواجد في القاهرة أو أن دوره مهمش بشكل أو بآخر وهو ما يطرح سؤالا حول كيفية تغلب النادي علي هذه المشكلة في المرحلة المقبلة.