أوزيل صانع ألعاب فريق آرسنال والمنتخب الألماني، قام في لفتة إنسانية بتبني طفلة من مسلمي الإيجور، التي تتعرض للاضطهاد في الصين. أوزيل يتبني طفلة من مسلمي الإيجور ويشعل القضية بتحرك دولي مفاجئ
جاء تبني مسعود ، بعد تمكنت عمتها من الهرب بها إلى تركيا بعد خطف عائلتها على يد الصينيين، كما منحها القميص الخاصة به في آرسنال.
ومن المنتظر أن تتواجد الطفلة برفقة نجم الآرسنال في العديد من المؤتمرات الدولية لحقوق الانسان للحديث عن معاناتهم، تحت مسمى «حريته الشخصية لا علاقة لها بالرياضة»، وهو ما ظهر في دعم الالاف من الاتراك لنجم المدفعجية.
وكانت شركة «نت إيز» الصينية، رفعت اسم اللاعب من لعبة «بي إي إس» «برو إيفوليوشن سوكر PES» الشهيرة، وذلك في أعقاب هجومه الشديد على الحكومة الصينية منذ أيام، ردًا على موقف اللاعب الألماني من أصول تركية.
ورفضت شركة «كونامي» اليابانية – وهي التي تقوم بتطوير اللعبة – الرد التعليق على واقعة حذف الشركة الصينية مسعود من اللعبة، وذلك عند سؤالها من قبل وكالة «فرانس برس» الإخبارية الفرنسية.
وقالت شركة «نت إيز» في بيان لها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل التجتماعي «تويتر»، إن «رسالة أوزيل سببت الأذى لمشاعر الصينيين، وأنها تعدت على الروح الرياضية».
وكان مسعود شن هجوما شرسا ضد الحكومة الصينية، التي تمارس انتهاكات شديدة بحق أقلية «الإيجور» المسلمة في الصين، والتي تتواجد في إقليم شينج يانج الصيني.
واتهم مسعود في رسالته التي نشرها على حسابه الرسمي في تويتر، الحكومات المسلمة والأمم المتحدة بالتخاذل حول ممارسات الصين بحق الإيجور.
ورفض نادي أرسنال التعليق على ما جاء في تغريدة أوزيل، لكن الحكومة الصينية قررت عدم إذاعة مباراة أرسنال مع مانشستر سيتي في الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي
