يدور صراع خفي داخل الأهلي خلال الأيام الحالية حيث يسعي حسن حمدي رئيس النادي للضغط علي محرم الراغب مدير عام النادي السابق لمنعه من الترشح في إنتخابات مجلس الإدارة التي ستجري صيف العام المقبل بعد أن أكد الراغب للمقربين منه أنه قرر الترشح في الإنتخابات للرد علي مجلس الإدارة الحالي الذي أقصاه عن موقعه العام الماضي بعد سنوات طويلة قضاها في خدمة القلعة الحمراء وهو ما إعتبره إهانة لتاريخه ومن ثم قرر الرد عن طريق خوض الإنتخابات المقبلة مستندا علي شعبيته داخل النادي بين الأعضاء نظرا للفترة الطويلة التي قضاها بينهم . ولم يستقر الراغب علي المنصب الذي سيترشح للفوز بمقعده وهل سيتنافس علي رئاسة الأهلي أم عضوية المجلس وفضل تأجيل هذا القرار إلي أن يعرف مصير حسن حمدي وفقا لما ستقضي به المحكمة الإدارية في جلستها المقبلة المقرر لها 10 إبريل والتي ستحسم مصير بند الثمان سنوات سواء بتطبيقه رسميا أو إلغائه.
حسن حمدي من جانبه يرفض أن يتخذ الراغب قراره دون الرجوع إلي لجنة الحكماء التي تضع السياسات العامة للإنتخابات علما بأن حمدي ونائبه محمود الخطيب يمتلكان نفوذا كبيرا علي أعضاء اللجنة , وبدأ رئيس النادي يتحدث مع الراغب عبر وسطاء لإثناءه عن إتخاذ قرار أو إعلان موقفه حاليا حتي لا يؤير سلبا علي إستقرار النادي في حين يري محرم أن من حقه التصرف كأي عضو من أعضاء النادي فضلا عن أن تاريخه الرياضي والإداري وشعبيته بين الأعضاء تضمنان له الفوز علي منصب العضوية علي الأقل.
ووسط هذه الأجواء الساخنة يخشي مجلس الإدارة أن يعلن أعضاء أخرين عن نيتهم الترشح في الإنتخابات وعلي رأس الأعضاء المتوقع إتخاذهم هذا القرار الإعلامي طاهر أبو زيد نجم الأهلي السابق والذي يتخذ منهجا معارض لحسن حمدي ومجلس إدارته علي طول الخط وهو ما صنع حالة من الحراك غير المعتاد داخل القلعة الحمراء التي كانت تتميز بعدم الحديث عن الإنتخابات إلا قبلها بأيام ولكن الظروف تغيرت كما هو الحال في البلد بشكل عام بعد ثورة 25 يناير