أكد عزمي مجاهد أحد الأعضاء المكلفين بتسيير الأعمال بالإتحاد المصرى لكرة القدم أنه من الصعب صدور قرار بهبوط النادي المصري البورسعيدي إلى القسم الثاني وذلك على خلفية أحداث استاد بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا للنادي الأهلي بالإضافة إلى مئات المصابين. وقال مجاهد إن قرار عقوبة المصري سيصدر خلال أيام قليلة من الآن مشيرا إلى أنه يستبعد هبوط المصري إلى الدرجة الأدنى.
ورفض مجاهد الربط بين قرار استبعاد المصري من الدورة التنشيطية التي ستقام يوم 29 مارس الجاري وهبوطه إلى القسم الثاني موضحا أن الاتجاه الأقرب هو توقيع عقوبة إدارية على إستاد النادي المصري ليتم منع إقامة أي مباريات عليه لمدة 3 سنوات مقبلة مع توقيع غرامة مالية كبيرة على النادي البورسعيدي.
جدير بالذكر أن هناك حالة من الترقب حاليا تدور داخل الوسط الرياضي انتظارا لعقوبة إتحاد الكرة ضد النادي المصري على خلفية مجزرة بورسعيد.
من جهة آخرى أكد عزمي مجاهد أنه في حالة رفض وزارة الداخلية تأمين مباريات الدورة التنشيطية فإن الإتحاد سيلجأ للمجلس العسكري والقوات المسلحة لتأمينها.
وأشار مجاهد إلى أن مسئولي إتحاد الكرة بانتظار قرار وزير الداخلية لتحديد الموقف وإن كان يأمل في موافقة الوزير حتى تكون البداية لاستعادة الأمن المصري لقوته والوقوف في وجه البلطجية والمخربين