رفض النادى المصرى البورعيد صدور اى قرار بمعاقبته بالهبوط مستشهدا بواقعة مماثلة لما حدث على ملعب ستاد بورسعيد على ملعب اكرا فى غانا اودى بحياة 126 مشجع مستندين لقرار الاتحاد الغانى بايقاف الملعب دون هبوط صاحبه وقال الموقع الرسمى للنادى المصرى فى بيان رسمى أن حادثة أكرا رسالة لغلق كل الابواب التى تنادى بهبوط النادى المصرى حال ثبوت تورط جماهيره فى احداث استاد بورسعيد خاصة ان مسئولى الرياضة فى مصر وتحديدا اتحاد الكرة اعلنوا انتظارهم لقرار الاحالة للمتهمين فى الاحداث لتحديد العقوبة على النادى المصرى وجاء التقرير كما يلى :
المكان ملعب "أكرا" الوطني بالعاصمة الغانيه الحدث " مقتل 126 وأصابه 150 آخرين في إحداث شغب وتدافع بين جماهير هارتس اوف اوك واشانتى كوتوكو الزمان 9 مايو 2001 الواقعة.. فريق هارتس أوف أوك أكرا كان متقدما 2-1 ضد اشانتي كوتوكو مع خمس دقائق من نهاية المباراة عندما بدأ انصار اشانتي رمي الزجاجات والكراسي على ارض الملعب، الا ان الشرطه بادرت. باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وخلق حالة من الذعر في المدرجات وكل متفرج هرع للهروب من الغاز ورفع التدافع والاختناق بالغاز وحاله الذعر الشديد عدد الضحايا الى 126 ضحيه اعلنت بعده الحكومه الحداد الوطنى لثلاثه ايام .. واكدت تقاير المحاكمه ان 97 ماتوا خنقا والباقى كسروا وذعرا من التدافع بين سور الملعب وسور المدرجات وشاءت الصدفه ان ابواب الخروج كانت مغلقه فاغلب الضحايا كانوا قادمين من كوماسى واغلق عليهم الامن ابواب الخروج وهاجمت حشود غاضبه مراكز الشرطة في العاصمة الغانية عقب المأساة الأسوأ فى كرة القدم بعد ان تسببت طلقات الشرطة من الغاز المسيل للدموع داخل الملعب فى البدء في التدافع. وقد اعتذرت الشرطه للشعب الغانى بعد ان ادين 6 افراد منها وحوكموا بتهمه القتل غيرالعمد وسجنوا لمده قاربت العامين وايضا للحقيقه ..استغل لصوص من المأساة على ملعب أكرا الرياضي وسرقوا كل من الموتى والأحياء من الأشياء الثمينة الخاصة بهم. .. ولم يهبط اى من الناديين للدرجه الادنى وكان القرارهو منع اللعب على الملعب لفتره واقيم نصب تذكارى لضحايا الحادث وتوجه رئيس نادى كوتوكو"صاحب العدد الاكبر من الضحايا"مع مسئوله نادى هارتس اوف اوك الى المقابر ووضعوا اكليلا من الزهور على قبور الضحايا ... اما الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف" فقد اكتفى بتوجيه تحذير شديد اللهجة إلى السلطات الغانية، بسبب إستخدام الشرطة قنابل الغاز بشكل عشوائي، داعيا إياهم للبحث عن سبل أخرى لمعالجة هذه المواقف، تجنبا لوقوع الحوادث المأساوية فى المستقبل، فيما اكتفت الفيفا بمشاهدة الأحداث دون التعقيب عليها.