وضع محمد أبوتريكة نجم الأهلى مجلس إدارة النادى فى ورطة حقيقية امام المجلس العسكرى وجماهير الألتراس وأهالى الشهداء والمصابين باستمرار هجومه على ادارة ناديه وإعلانه عدم قناعته بالقرارات التى صدرت عنهم عقب مجزرة بورسعيد وتأكيده انه لن يعود لممارسة الكرة هو وزملاؤه الا بعد القصاص العادل للشهداء وخلال ايام قليلة وهو ما يعلم مسئولى الأهلى جيدا انه لن يحدث سريعا خاصة فى ظل بطء الاجراءات القانونية المتعارف عليها والتى منعت حتى الآن من القصاص لشهداء ثورة 25 يناير رغم مرور ما يزيد على عام على أحداثها. وقالت روز اليوسف "يخشى مسئولو الأهلى من استمرار تعرضهم للنقد من نجوم الفريق خاصة وانهم يعلمون قيمة وتأثير أبوتريكة عليهم وعلى الرأى العام الرياضى بصفة عامة والاهلاوى بشكل خاص ورغم ذلك يلتمس حسن حمدى رئيس النادى العذر حتى الآن لأبوتريكة وباقى لاعبى الفريق.
هذا وقد أوصى مانويل جوزيه المدير الفنى معاونيه المصريين بضرورة مواساة اللاعبين والعمل على اخراجهم من الحالة النفسية السيئة التى تسيطر عليهم وجعلت بعضهم يعلن اعتزاله وان كان هناك من اكد لبعض أفراد الجهاز الفنى تراجعه فعليا عن قراره مثل محمد بركات، لكن تبقى الأزمة فى الثنائى أبوتريكة وعماد متعب وكل منهما لايزال رافض التراجع عن قراره بالاعتزال ولكن الجهاز الفنى يراهن على عنصر الوقت حتى يتم اثناء اللاعباين عن قرارهما.
هذا وقد أبدى سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلى ترحيبه بمبادرة الزمالك لاقامة مباراة ودية لصالح شهداء ومصابى كارثة بورسعيد لكنه فى نفس الوقت رفض الحديث عن تحديد موعد للمباراة فى ظل حالة الغموض التى تسيطر على المنظومة الكروية ككل وعدم وضوح الرؤية المستقبلية لاى شىء حتى الآن بما فى ذلك الموعد الذى حدده جوزيه لاستئناف الفريق لتدريباته يوم 17 فبراير الجارى