أكد تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان فى أكتوبر 73، فسر كل التحديات والمخاطر التى تواجهها بلدنا، ليؤكد أن مصر يحكمها رجل دولة صادق لا يريد تزييف الحقائق فى مواجهة الوضع الاقتصادى الخطير الذى تعيشه مصر، أو الاهتمام بشعبيته فى مقابل بقاء الدولة على وشك أزمة اقتصادية حقيقية. وقال الزيادى فى تصريحات صحفية له، إن رجال الأعمال داخل حزب المؤتمر اتفقوا على تحمل مسئوليتهم الوطنية والوقوف إلى جانب قرارات الرئيس حتى تعبر مصر محنتها، والتأكيد على ذلك فى دوائرهم وشركاتهم ومؤسساتهم الاقتصادية. وقال القيادى بحزب المؤتمر،إن الجيل الحالى لا يقل وطنية وشرف عن جيل أكتوبر الذى ضحى وحارب وانتصر، وأن هذا الجيل سيكون على قدر التحدى وسيحارب كى تخرج مصر من أزمة الدين وفوائده المتراكمة التى تحول دون تحقيق تنمية حقيقية وتقديم خدمة جيدة للمواطن، وسوف نساند الرئيس فى قراراته الأخيرة التى نشبهها بالدواء المر. وطالب الزيادى المصريين بكل فئاتهم وانتمائهم وكذلك رجال الأعمال بالاصطفاف وراء القيادة المصرية لتحقيق انتصار جديد وحماية المنطقة العربية من خطر الإرهاب والمخططات التى تريد تدمير الدول العربية وجيوشها، مؤكدًا أن مصر سوف تتحمل مسئوليتها التاريخية فى حماية المنطقة والدول العربية وشعوبها الشقيقة.