في الاسبوع الماضي تناولت حدوتة «استيكرز» تأشيرات رحلات العمرة وما تردد من حواديت وحكايات وظن واعتقد البعض بأن هناك نوعا من الضغط وشد الودن لعرقلة سفر «المعتمرين» وأشدت في خربشة بالدور الكبير الذي اداه السفير السعودي أحمد قطان العاشق لمصر والمحب لأهلها ومنذ يومين تلقيت اتصالا تليفونيا من السيدة الفاضلة «ليلي الرشيد» موضحة لي الأمر وأن معالي السفير يريد توضيح الأمور حتي لايساء الفهم بين ابناء الشعبين المصري والسعودي. وقد كان وابلغني معالي السفير «قطان» بأن صاحب السمو الملكي «خالد بن سعود» مساعد وزير الداخلية السعودي سارع وعلي الفور بإصدار تعليماته الحاسمة للانتهاء من مأزق الاستيكرز الخاص بالتأشيرات للزيادات التي لم تكن متوقعة لأداء أكثر من 700 ألف معتمر مصري لمناسك العمرة وأكد ذلك أيضا لي ناصر تركي - نائب رئيس غرفة شركات السياحة - وتم إرسال الاستيكرز وعلي وجه السرعة بالطائرة وانتهت المشكلة في غمضة عين ولم تكن هناك اسباب مخفية أو معلنة لأن العلاقات المصرية السعودية راسخة ولايمكن السماح لأحد أيا من كان للاصطياد في الماء العكر!! واشار معالي السفير العاشق بالفعل لأرض الكنانة والتي تمني في يوم من الايام أن يكون سفيرا لبلاده علي ارضها واراد الله أن يحقق له ما تمناه.. قال لي السفير أنه يتردد وللأسف بأن المملكة تربط مساعداتها المالية والاقتصادية والسياسية بالموقف السياسي لمصر وأكد بأن هذا كذب وادعاء وافتراء وهذا ليس في صالح المملكة ولا في صالح مصر وتشهد علي ذلك العلاقات المصرية السعودية والتي جسدتها زيارة الأمير سعود الفيصل لمصر يوم 11 مايو الماضي لتنفيذ تويجهات الملك عبدالله خادم الحرمين الشرفين لأن المملكة العربية السعودية لاتسعي إلا بالخير لأهل الكنانة واستقرار الأحوال.. وفاجأني السفير «قطان» بأنه يتعجب أيضا من أكاذيب تتردد بأن المملكة تدعم «السلفيين» وأي عاقل يقبل هذه الأكذوبة لأن المملكة لاتتدخل في شئون أو الشأن المصري لأن مصر دولة كبيرة ولايمكن أن تصل الأمور إلي الاقتناع بتفاهات المعلومات المغلوطة والمكذوبة.. وتساءل معالي السفير بقوله هل تعتقد أننا لا نرحب بقدوم المصريين للملكة؟ فأجبت بالطبع «لا» . ويكفي وصية مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز لاولاده عن مصر والتي أوصاهم بها خيرا وعليه لايمكن أن تتعامل المملكة غدرا مع ابناء الشعب الطيب والأصيل والذي يجري علي ارضه ماء النيل.. وقلت لمعالي السفير «قطان».. وطني مصر وصباي