طالب أهالي ضباط الجيش الذين تضامنوا مع الثوار في جمعة 8 أبريل بالرحمة بأبنائهم الذين تم اعتقالهم صباح يوم 9 أبريل وتوجيه تهم الانشقاق واثارة الفتنة بين صفوف القوات المسلحة حيث انهم تضامنوا مع ثوار التحرير في سرعة تحقيق مطالب الثورة وسرعة محاكمة المخلوع مبارك وعصابته ايمانا منهم بأن ضباط الجيش مواطنون مصريون تفاعلوا مع ثورة 25 يناير ولم يكن هدفهم اثارة أي فتنة بين صفوف المؤسسة العسكرية التي يشرفون بالانتماء إليها وأكدوا أن يوم 22 الجاري هو موعد النطق بالحكم النهائي في القضية بعد الحكم عليهم ب10 سنوات سجنا وبعد قبول الالتماس المقدم من أهاليهم نظرا لانها قضية واحدة شملتهم جميعا «صوت الأمة» تنفرد بنشر القائمة الشاملة لهؤلاء الضباط الذين يتضامن معهم آلاف النشاطين السياسيين ويطالبون بسرعة الافراج عنهم وبلغ عدد هؤلاء الضباط 22 ضابطا وهم: ملازم أول طارق محمد وديع كان يخدم في قوات الصاعقة وحاليا علي قوة إدارة المشاة ووالده عميد سابق بقوات الصاعقة ومن ابطال أكتوبر وقامت المخابرات بالقبض عليه من منزله ليلا وكل جريمته أنه قام بعمل أغنية سياسية ينتقد بها النظام السابق وقضي سنين في السجن بسببها وعقب خروجه انضم للضباط الذين نزلوا إلي ميدان التحرير في 9 إبريل للمطالبة بمحاكمة الفاسدين وتنفيذ مطالب الثورة وملازم أول مصطفي عبدالمجيد وهو من تم تكريمه لسرعة نزول سريته إلي مدينة السويس لانقاذها من أعمال السلب والنهب وملازم أول مهندس أحمد سمير والذي كان في اجازة وعندما علم أن زملاءه في الميدان قرر أن يحضر من الشرقية إلي ميدان التحرير والملازم أول حسين سعد وهو حاصل علي لقب عالمي في الكاراتيه والملازم أول ياسر نجاتي بطل الجمهورية في المصارعة الحرة والملازم أول رامي أحمد عبدالعزيز والذي عمل في وحدات الحرب الاليكترونية الخاصة بتأمين الشخصيات الهامة والملازم أول أحمد أبوالحسن والملازم أول محمد رفعت وكان حاجز عقد قرانه بدار المدرعات إلا أنه عندما رأي زملاءه علي شاشات التليفزيون في ميدان التحرير قرر أن ينضم إليهم والنقيب ابراهيم الشرع ونقيب محمدجمال أبوزيد ورائد محمد عبدالقادر ورائد أحمد نجدي والرائد محمد عمر والمقدم خالد الخولي والمقدم إياد إمام ورائد حسن عبدالحميد وملازم أول محمد الحنفي وملازم أول أحمد الخولي وملازم أول أحمد رشاد وملازم أول محمود سامي وملازم أول ابراهيم
