في حفل لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وللتضامن مع الشعبين السوري والعراقي مريم رجوي تدعو دول المنطقة الى التضامن والتحالف بوجه نظام الملالي ايران الغد تبشر بالصداقة والتآخي في المنطقة. نستطيع أن تكون لنا منطقة خالية من العداء والطائفية والتطرف وبالنتيجة منطقة قوية ومتطورة الدعوة الى دعم مجاهدي ليبرتي رواد النضال ضد المتطرفين الارهابيين الحاكمين في ايران في مؤتمر بمشاركة شخصيات سياسية من 17 بلدا اقيم في مقر اقامتها في اوفيرسوراواز هنأت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية عموم المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك وأعلنت شهر رمضان هذا العام شهر التضامن مع الشعوب العراقية والسورية والايرانية الذين انتفضوا من أجل الحرية من براثن نظام ولاية الفقيه البغيضة وعملائه. وأكدت السيدة رجوي على أن النظام الايراني وطيلة 35 عاما مضى كان العامل الرئيسي للحرب الدينية والطائفية والتطاول والاعتداء على دول مختلفة واحداث الشرخ والانقسام في فلسطين وقتل الشعبين السوري والعراقي الأعزلين وأضافت قائلة: أول وأهم خطوة لوضع حد لهذه الحالة هو اسقاط نظام الملالي وتحقيق نظام شعبي في ايران. ايران الغد تبشر بالصداقة والتآخي والسلام في المنطقة. مصالح الشعب الايراني تكمن في التضامن مع الجيران واخوانه المسلمين والعرب. ولا شك أن في ايران الغد اننا سنكون قادرين على التغلب بروح التاخي على كل القضايا العالقة وأن نعالج كل الخلافات من خلال الحوار والأخوة. كما اننا نستطيع أن نعمل معا لتكون لنا منطقة خالية من العداء والاختلافات وبالنتيجة منطقة قوية ومتطورة. وخاطبت رجوي جميع دول المنطقة قائلة: «بينما حكام ايران انبروا لتوسيع حربهم المشؤومة وتدمير كل المنطقة فان التباطؤ والتلكؤ تجاه ذلك يمثل أمرا مأساويا. لقد حان الوقت أن تنبذوا هذا النظام بالكامل وأن توقفوا علاقاتكم السياسية والاقتصاديه معه وأن تطردوا عملائه وأتباعه من دولكم وأن تفككوا قواعدهم المخابراتية والارهابية وحان الوقت أن تدعموا صمود مجاهدي درب الحرية في ليبرتي الذين يدفعون ثمنا باهظا للنضال ضد العدو الرئيسي لكل المنطقة». وفي جانب آخر من كلمتها قالت رجوي ان ما وراء المصائب التي تواجهها منطقتنا هناك حقيقة أهم بدأت تتكون مضيفة أن «الملالي في ايران وباستغلال ثلاث حروب ضارية في العراق وافغانستان والمنافع الطائلة التي جلبت لهم هذه الحروب عملوا على مدى ربع قرن على بسط سلطتهم المشؤومة في المنطقة ونشر التطرف وتصدير الارهاب الا أن الديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران قد دخلت مسارا عكسيا بعد ثلاث سنوات ونصف السنة بعد بدء الربيع العربي وثورة الشعب السوري وثورة الشعب العراقي الآن حيث بدأ كيانه يهتز بهزائم كبيرة مني بها في المنطقة. هذا النظام ورغم اطالة معاناة الشعب السوري الا أنه هو نفسه قد تورط في سوريا ويعيش مأزقا طاحنا لا أفق له سوى الهزيمة التامة. وأما في العراق حيث المالكي والملالي يرون كيانهم في خطر فانهم يريدون تبرير هزيمتهم الكبرى على حساب الارهابين المتشددين لكي يبرروا تدخلات قوات الحرس والجريمة ضد الأبرياء من جهة ويقنعون بالالتماس أمريكا على قصف الأهالي في المناطق المتحررة من جهة أخرى . ولكن الكل سواء داخل العراق أو خارجه يذعنون بأن ما يحصل في العراق هو حرب بين الشعب العراقي والمالكي والنظام الايراني وأن تنحية المالكي يمثل الخطوة الأولى في طريق اصلاح الأمور». وشارك في الحفل شخصيات سياسية من مصر وفلسطينوالعراق والاردن وسوريا والجزائر وتونس والمغرب والبحرين واليمن والامارات متحده العربي و باكستان وافغانستان والهند وتركيا و آذربايجان و ايران.