هاني بدر الدين - شنت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني لالمقاومة العراقية، هجوما شديدا على نظام الملالي الحاكم في إيران، مؤكدة أن النظام الإيراني اقترب من السقوط، مشددة على أن تدخل النظام عسكريا في سوريا لدعم بشار الأسد ليس لحماية الأسد بل لحماية النظام في طهران، محذرة دول الشرق الأوسط بأن تلك الدول هي هدف للتدخل الإيراني، مطالبة بالتحرك قبل أن يمتلك النظام القنبلة النووية. وقالت رجوي "أقول للأمم المتحدة والعالم نرجوكم أن تدفعوا دفع نظام الملالي للتراجع عن سوريا ولبنان والبحرين، وبعد 10 سنوات من المفاوضات في البرنامج النووي بدون نتيجة، أقول لكم لا تنخدعوا، قبل أن تقع القنبلة على رؤوس الشعوب والناس". وأضافت رجوي "نظام ولايه الفقية شن الحرب على الشعب السوري، ليس للحفاظ على الأسد، ولكن للحفاظ على النظام الملالي في إيران، الذي يريد توسيع بؤر التطرف لتشمل دول عديدة، كالبحرين وأفغانستان وغيرها، والشعوب تتألم لعدم تحرك دول العالم في سوريا ومقتل 100 ألف ، وحان الوقت ألا تقبلوا بوجود قوات القدس في اللاذقية وطرطوس والمدن السورية. واستطردت رجوي في المهرجان العاشر للمقاومة الإيرانية بحضور آلاف الأشخاص والمسئولين من أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط "أحذر جميع أصحاب القرار في الشرق الأوسط، وأحذر جميع دول المنطقة التي هي الهدف للنظام الإيراني، وإذا ما أردتم ألا تتصاعد المجازر بجميع أنحاء المنطقة فلا حل سوى إسقاط النظام، والطريق السريع لإسقاط النظام والسعي نحو الحرية هو أنه لا للمسايرة ولا للحرب، بل اسقاط الاستبداد الديني ضد الشعب الإيراني، وهذا الحل سيتحقق بالقوة المقاتلة ضد النظام، ووحدات جيش الحرية ضد النظام الإيراني. وأضافت "إن الهجوم الذي شنه الملالي على سجن ليبرتي واستشهاد اثنين في نفس يوم إعلان نتيجة الانتخابات، من مجاهدي خلق، يجعلني أتساءل لأمريكا والأمم الومتحدة: لماذا لم توقفوا هذه الهجمات؟ فسجن ليبرتي غير آمن وعملية نقل سكان أشرف".