أكد مروان يونس, عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية أن تيار الإرهاب في مرحلة انتقامية جديدة بغرض مواجهة ارادة الشعب المصري وتكدير صفو حياته وإثباط روحه المعنوية بعد الانتخابات الرئاسية, فقد حمل اول ايام الشهر الكريم خبر استشهاد أو اغتيال 4 من ابناء مصر وجنود القوات المسلحة في سيناء اغتالتهم يد الإرهاب بخسة منقطعة النظير، وها هو ثاني أيام رمضان أيضا يحمل لنا أخبار عن شهداء جدد من قوات الشرطة بجوار قصر الاتحادية، أستشهدوا أثناء محاولة تفكيك قنبلة من قنابل الجماعة المحظورة. وأشار يونس إلى أن تكثيف العمليات مع اقتراب ذكرى 30 يونيو والتغير النوعي في العمليات وبداية استهداف المدنيين لازال الشعب المصري قويا متماسكا أمام تلك المحاولات والتي أصبح غرضها الوحيد هو فرض العنف والقتل في الشارع المصري حتى ترضح حكومته وتلين ارادة شعبة ومنها يستطيع تيار الارهاب العودة لممارسة العمل السياسي في مصر.