أكد ابراهيم أبو ذكرى، منسق عام المعارضة القطرية فى مصر، على أن مؤتمر المعارضة والذى من المقرر إنعقادة غدا بمقر نقابة الصحفيين، سوف يستضيف تجمع المعارضة القطرية للحكم الملكى فى قطر, جاء هذا بعد أن رفضت جميع الجهات والفنادق والمؤسسات والنقابات إستضاف المؤتمر ولم يجدوا من يساندهم على الإطلاق خاصة النقابات. واشار فى تصريح خاص لموقع "صوت الأمة" إلى أنه تواصل مع نقيب الصحفيين ضياء راشوان هو والسكرتير العام كارم محمود وبالفعل وافقوا على عقد المؤتمر بالنقابة. جاء هذا فى الوقت الذى رفض فيه أبو ذكرى الإعلان عن إسم المتحدث باسم المعارضة القطرية لدواع أمنية وخوفا على حياته واصفا موقفة وموقف من معه بالشجاعة المتناهية، كما وصف الأمر من وجهة نظرة بضربة معلم وهى الأولى من نوعها وتعد مجرد البداية لعدة ضربات قاصمة ومتتالية للعائلة المالكة القطرية. مؤكدا أنه سيتم الإعلان خلال الساعات القليلة القادمة بالمستندات عن مؤمرات تحاك وتديرها قطر ضد مصر وعدة دول عربية شقيقة وضد الشعب القطرى نفسه. فيما كشف النقاب عن أنه تم التواصل مع جهاز الأمن الوطنى للتدخل للتوفير مكان لعقد المؤتمر وكان جوابة أن الجهاز ليس له سيطرة أو ولاية على الفنادق لإستضافة المؤتمر وكان هناك توجية مستتر لنقابة الصحفيين. وأردف: "بهذه الخطوة نقول لقطر انتى منخدعة ولازالتى مخدوعة فى شعبك بعد ما توهمتى أنه شعب خانع خاضع لما يقومون به، وفى كل هذا يوضح أن الشعب القطرى مظلوم ومضغوط عليه وأنه هو القادر على إنتزاع الحكام القطريين من على مقاعد الحكم شكلا وموضوعا". يذكر أن نقابة الصحفيين بمصر ستستضيف اول مؤتمر صحفى واعلامى لاول حركة معارضة لنظام الحكم فى قطر غدا السبت بمقر النقابة حيثيشمل المؤتمر الذى يحضره مؤسس الحركة ومجموعة من الشباب القطرى المخلص لوطنه كما تكشف الحركة بالمستندات فساد العائلة المالكة الحاكمة فى قطر كما تعلن عن عن خطة تصحيح المسار القطرى وعودة قطر للصف العربى بعدما اغضبت الكثير من جيرانها واشقاءها العرب فى السنوات الاخيرة وهذا ليس موقف الشعب القطرى ولن يكون كما ستعلن الحركة عن عدة اسباب ادت بهم لمعارضة نظام الحكم فى قطر. الجدير بالذكر ان حركة المعارضة القطرية والتى تعتبر نفسها شقيقة تمرد المصرية قام مؤسسها بالاتفاق مع فندق الفور سيزون جاردن سيتى باقامة المؤتمر باحدى قاعاته الا انه تلقى اعتذارا من الفندق لعدم استطاعته استضافة المؤتمر وحينما استفسر عن السبب اخبره المسئولين ان قيادات السفار القطرية فى مصر هددوهم بالمقاطعة وعدم التعامل معهم مستقبلا بكل فروعهم على مستوى العالم ان اقيم هذا المؤتمر بالفندق الذى قام بدوره واعاد مقدم التعاقد معتذرا وكان هذا هو موقف كل الفنادق بعد ذلك فقام الدكتور ابراهيم ابو ذكرى منسق عام الحركة القطرية فى مصر بالتحدث مع نقابة الصحفيين كاحدى المؤسسات الوطنية فى مصر.