اتهم إبراهيم يسري المحامي والدكتور إبراهيم مصطفي زهران الخبير البترولي في بلاغ للنائب العام وزير البترول الأسبق سامح فهمي وحمدي عبدالعزيز رئيس الإدارة المركزية للإعلام بالوزارة وعادل إبراهيم المحرر البترولي بالأهرام بإهدار المال العام. وكشف البلاغ الذي حمل رقم 6706 أن حمدي عبدالعزيز كان يسخر عددا من الصحفيين للتغطية علي الانحرافات التي تنخر بوزارة البترول ومنهم عادل إبراهيم حيث تم تعيين نجله في شركة انبي وكان يتمتع بعضوية مجلس إدارة مجلة البترول بمقابل مادي كبير، وغالي محمد صحفي بالمصور الذي عينت زوجته في شركة جاسكو كما عين سائقه في شركة إيجاس وثروت شلبي الصحفي في الأهالي والذي تم تعيين زوجته في شركة جاسكو، وأحمد مختار بالأهرام المسائي ولديه عقد استشاري بمرتب كبير كما عينت زوجته في شركة جاسكو، وإضافة لكمال عامر الصحفي ب«روزاليوسف» الذي يتمتع بعقد استشاري في شركة بتروسبورت بمرتب 8 آلاف جنيه شهريا. وأوضح البلاغ وجود تجاوزات ومخالفات عديدة أسفرت عن إهدار العديد من الاموال العامة في وزارة البترول تحت بصر الوزير السابق وبأوامر صريحة أو ضمنية منه استنادا إلي دعم العائلة الرئاسية ودول خارجية حيث تم اهدار 500 ألف جنيه علي تجهيز مؤسسة دار الهلال للنشر من أجهزة كمبيوتر وذلك بناء عي موافقة وتوقيعات حمدي عبدالعزيز مسئول الاعلام بالوزارة ومعه نخبة من كبار الصحفيين بتوقيعاتهم علي مستندات موجهة إليه للموافقة وذلك من عام 2002 حتي عام 2005، وكذلك اهدار أموال الوزارة من خلال خطاب موجه من عبدالعزيز إلي كل من هاني ضاحي رئيس شركة إنبي وحسن مهدي رئيس شركة جاسكو ومحمد عاطف أحمد رئيس شركة صان مصر والعديد من الشركات الأخري لاتخاذ اللازم نحو اهداء نقابة الصحفيين بعشرة أجهزة لاب توب من كل شركة في اطار رشوة للصحفيين ليغضوا أبصارهم عن الحقائق وعن فساد الوزارة خاصة في تصدير الغاز لإسرائيل وكذلك خطاب آخر من حمدي عبدالعزيز إلي رئيس الشركة القابضة للغازات ورئيس هيئة البترول بشأن مساهمة كل منهما في شراء بعض الاجهزة لمؤسسة دار الهلال والتي قدرت ب 240 ألف جنيه وذلك مساهمة من قطاع البترول بشراء أجهزة لمؤسسة دار الهلال في عام 1992 بمبلغ 275ألف جنيه، وكذلك خطاب ثالث من عبدالعزيز إلي هاني صالح رئيس شركة انبي وهاني ضاحي رئيس شركة بتروجيت والذي يشغل منصب رئيس الهيئة للبترول بصرف مبلغ 20 ألف جنيه من كل شركة مساهمة في إعلان أخبار اليوم بمناسبة العيد الستين لمؤسسة أخبار اليوم، وكذلك قيام عبدالعزيز بحملات إعلانية علي القنوات الفضائية والقنوات الارضية بإعلانات تخص حملة الغاز حيث قدرت تكلفة هذه الاعلانات بعد الاختصار ب33 مليونا و108 آلاف جنيه، وكذلك اهدر 13 مليون جنيه وفقا لتقرير صادر من الهيئة العامة للبترول إدارة الاعلام وبناء علي توجيهات من حمدي عبدالعزيز خاص بإعلانات الصحف والمجلات الفترة من 31 ديسمبر 2007 حتي أول نوفمبر 1999 وجود وكذلك وجود بيان مقارن بمساهمات الشركات في مصاريف اصدار مجلة البترول التي يرأس تحريرها عبدالعزيز حيث قدرت المساهمات في 20052006 بمبلغ 670 ألف جنيه وعامي 20062007 بمبلغ 660 ألف جنيه، كذلك وجود إعلانات بمجلة البترول ومساهمة 15 شركة من شركات وزارة البترول قيمتها 22 مليون جنيه والمسئول عنها حمدي عبدالعزيز، وكذلك قيام عادل إبراهيم الصحفي بجريدة الأهرام بمباركة حمدي عبدالعزيز باصدار نشرة إلكترونية بمصلحة مشتركة بينهما واشتراك اجباري من شركات البترول علي الرغم من حصوله علي معلومات وأخبار هذه النشرة من قطاع البترول وبواقع 4800 جنيه سنويا لكل شركة وتسدد القيمة نقدا أو بشيك باسم عادل ابراهيم شخصيا وكذلك اتفاقه مع حمدي عبدالعزيز بتوريد الاجندة السنوية لقطاع البترول لعدة سنوات متتالية تفوق 10 سنوات وبمبالغ كبيرة لا تتناسب مع مواصفات الاجندة مع احتفاظه بعمولات مناسبة مع مطابع الأهرام التجارية، ويتم طباعة حوالي 60 ألف أجندة سنويا ووصل سعر الاجندة هذا العام إلي 17 جنيها ويتم توزيعها