فيما يمكن اعتباره قنبلة الموسم في الزمالك.. تعرض المستشار جلال ابراهيم رئيس النادي المعين إلي ضغوط هائلة غير مباشرة في الايام الاخيرة من لوبي المدربين القدامي في الزمالك يتقدمهم محمود سعد مدير قطاع الناشئين من أجل التفكير في التعاقد مع طارق يحيي المدير الفني الحالي لمصر المقاصة لقيادة الفريق الابيض في الموسم المقبل حال فشل حسام حسن في قيادة الزمالك للفوز ببطولة الدوري الممتاز لهذا الموسم. وبدأت الضغوط في الساعات التالية لفوز المقاصة علي الزمالك بهدف مقابل لاشيء، وقادها محمود سعد الذي تجمعه علاقات متوترة مع حسام حسن، وطرح مدير القطاع اسم طارق يحيي علي اعتبار ان الاخير نضج بشدة وبات مديرا فنيا كبيرا وحقق نجاحات عديدة في الاعوام الثلاثة الاخيرة مع الانتاج الحربي ومصر المقاصة وأصبح علي حد وصفه الافضل علي الصعيد التدريبي من حيث النتائج مقارنة بالامكانيات التي يعمل بها في الموسمين الماضي والحالي،وخاصة مع المقاصة الذي نجح معه في الفوز علي الزمالك والتعادل مع الاهلي والاسماعيلي في اول مواسمه للمقاصة. ونقل سعد إلي جلال ابراهيم في نفس الاطار ان طارق يحيي يعد زملكاويا قلبا وقالبا وله مواقف شريفة منها عدم المطالبة بمستحقاته المالية عندما جري اقالته من منصب المدرب العام عام 2008 رغم امتلاكه تعاقدا يتيح له الحصول علي شرط جزائي يفوق 200 الف جنيه، الي جانب امتلاكه علاقات قوية مع لاعبي الفريق خارج الملعب وفي مقدمتهم محمود عبدالرازق شيكابالا. ووفقا للمعلومات الواردة الينا فإن طارق غنيم عضو المجلس كان طرفا في استقبال اشادة سعد بطارق يحيي، ولكن في المقابل رفض جلال ابراهيم شكلا وموضوعا فتح باب الحديث عن هوية من يتولي تدريب الفريق الابيض وخلافة حسام حسن في هذا التوقيت واعتبر الامر " جريمة " في ظل تفرغ الزمالك للمنافسة علي لقب الدوري، وضرورة حصول الجهاز الفني الحالي علي دعم كامل من جانب المجلس الزملكاوي في ظل الاقتناع بإن الخسارة أمام مصر المقاصة سببها سوء الادارة التحكيمية من جانب ياسر محمود حكم اللقاء الذي تغاطي عن احراز هدف واحتساب ركلة