دافعت "سوزان رايس" مستشارة الأمن القومى الأمريكى، عن السياسة الخارجية للرئيس الأمريكى "باراك أوباما" كقائد عالمى، التى تعرضت للانتقاد، بالقول إن الولاياتالمتحدة اتخذت خطوات مهمة فى "سوريا" بتقديم مساعدات "مميتة وغير مميتة" إلى المعارضة التى تخوض حرباً أهلية دامية. وقالت رايس فى مقابلة مع "CNN" إن "الولاياتالمتحدة هى أكبر مشارك منفرد فى المساعدات الإنسانية، وقدمت اكثر من 1.7 مليار دولار"، وأضافت أنه " لهذا ضاعفت الولاياتالمتحدة دعمها للمعارضة المعتدلة، وزودتها بدعم فتاك وغير فتاك، حيث ما أمكننا تقديم العون للمدنيين وللمعارضة المسلحة." وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد العمل مع الكونجرس لزيادة الدعم للقوات السورية المعارضة، التى تقاتل نظام بشار الأسد منذ ثلاث سنوات، وأنفقت الولاياتالمتحدة مئات الملايين من الدولارات على المساعدات القاتلة، والإنسانية منذ اندلاع الحرب فى عام 2011. وفى كلمة له فى ويست بوينت الأسبوع الماضى، قال أوباما بأنه يريد زيادة الدعم للثوار: "الذين يقدمون البديل الأفضل للإرهاب والدكتاتورية. ولكن هناك مخاوف من أن بعض القوات التى تقاتل ضد الأسد، متحالفة مع جماعات إرهابية، بما فيها جبهة النصرة، وتلك المخاوف حتى الآن منعت من أى إعلان عام عن تقديم السلاح الفتاك للثوار.