أطلقت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونه مصرعدة إتهامات على الدعوة السلفية وذراعها السياسى حزب النور، متهمة إياهم بالنصب السياسي وذلك في ظل ترويجهم للحشد لصالح المشير السيسي في الإنتخابات الرئاسية وهذا غير صحيح وأنهم لا يستطيعوا السيطرة على قواعدهم وأنصارهم ، وأضافت أن اللجنة المركزية التي شكلتها الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر رصدت عدم توافد السلفيين في اليوم الأول للإنتخابات ثم بدء توافد السلفيين في اليوم الثاني والثالث وتعمدوا إبطال أصواتهم . معلنة أن لديها معلومات مؤكدة على ذلك خاصة وأن الأسكندرية معقل الجبهة السلفية في مصر حظت أعلى نسبة إبطال للأصوات ، حيث وصل عدد الأصوات الباطلة 80 الف صوت وأن أحاديث حزب النور عن الدفع بأربعة الاف سيارة لنقل الناخبين كانت أكذوبة كبيرة لم يراها أحد سوى في تصريحات وهمية و أن لديها معلومات حول سعيهم للحصول على نصف مقاعد البرلمان ذلك فى ظل إعتبار هذه فواتير إنتخابية وهذا لن يقبله الشعب المصري الذي خرج ضد الإخوان والسلفيين في وقت واحد فلن نقبل بسقوط نصف الفاشية وبقاء النصف الأخر والدستور لا يسمح بوجود أى أحزاب على أساس ديني، فالجبهة السلفية تمارس النصب السياسي على الشعب المصري لحصد أي مكاسب تضمن تواجدهم في السلطة .