رداً علي ما نشر في جريدة «صوت الأمة» بالعدد الماضي بخصوص ما زعم أن فرع الشركة بالزقازيق قد قام بتحصيل الغاز مقدماً من المواطنين بقيمة 16 مليون جنيه، قامت الشركة بتحويلها إلي 2 مليون يورو حولت إلي السيد مجدي راسخ مالك الشركة، نفيد بما يلي: أولاً: أن شركة ناشيونال جاس شركة مساهمة مصرية اسهمها مملوكة بنسبة 90% لشركات أجنبية، ويملك السيد مجدي راسخ خمسة في المائة فقط منها وقد استقال من مجلس ادارة الشركة في ديسمبر 2010. ثانياً: أن شركة ناشيونال جاس هي التي قامت بمد شبكات نقل وتوزيع الغاز الطبيعي لجميع مدن محافظة الشرقية وطبقاً لاتفاقية تمت في 16/1/1999 مع وزارة البترول، وطبقاً لاتفاقية تقوم الشركة أيضاً بصيانة الشبكات وتحصيل قيم الغاز الطبيعي وتوريد هذه القيمة لوزارة البترول حيث إن الشركة لا تملك أي غاز طبيعي وتنحصر مسئوليتها في تشغيل وادارة مرفق الغاز الطبيعي بالمحافظة. ثالثاً: إن قيمة ما تحصله الشركة من المواطنين نظير استهلاك الغاز الطبيعي لا يتجاوز نصف المليون جنيه مصري شهرياً حيث إن متوسط استهلاك الفرد من الغاز لا يتعدي خمسة جنيهات شهرياً، وبفرض أن الشركة استولت في احد الشهور علي هذا المبلغ وهو شيء غير معقول، فإن تحويل هذا المبلغ إلي 2 مليون يورو هو ضرب من المستحيل يعجز عنه أي ساحر. إن الشركة قد أغلقت عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير. كما أن البنوك أيضاً كانت مغلقة فكيف تم تحصيل أي مبالغ مالية أو تحويلها. فضلاً عن أن هناك مستحيلاً آخر وهو قيمة استهلاك المواطن للغاز لا يمكن تحصيلها مقدماً لأنها تساوي قيمة ما قد تم استهلاكه. هكذا يتبين أن ما نشر بهذا الصدد بناء علي عدة مستحيلات لا يمكن لأي عاقل أن يقبلها وترجو الشركة مراعاة الدقة في نشر هذه المعلومات مستقبلاً.