فتش عن المرأة فى قضايا التخابر ففى قضية التخابر المتهم فيها عدد من قادة جماعة الاخوان لم تخل ايضا هذه القضية من عنصر المرأة الغامض. سندس عاصم شلبى المتهمة رقم عشرين فى قضية التخابر هى ابنة القيادى الاخوانى عاصم شلبى صاحب إحدى دور النشر المصرية تخرجت سندس فى كلية آداب عين شمس قسم اللغة الانجيليزية عام 2008 وفور تخرجها تولت مسئولية بوابة جماعة الاخوان الالكترونية باللغة الانجليزية وفور اندلاع ثورة 25 يناير وخروج خيرت الشاطر من السجن وممارسة مهام عمله بجماعة الاخوان اصبحت «سندس شلبى» من المقربين جدا من خيرت الشاطر وفور تشكيل حزب الحرية والعدالة تولت سندس مسئولية العلاقات الخارجية مع عصام الحداد، كما ان جماعة الاخوان اسندوا لها والحداد وعبدالموجود راجح مسئولية التواصل مع الادارة الامريكية لتحسين صورة جماعة الاخوان لدى واشنطن فقاموا برحلة إلى أمريكا ونجحت الزيارة فى تقريب وجهة النظر الامريكية وإزالة المخاوف من جماعة الاخوان بعد أن تعهد الثلاثى سندس والحداد وراجح بأن الاخوان سيعملون على تحقيق المصالح الامريكية بالقاهرة، ومع نجاح سندس فى مهمتها زادت قوتها داخل جماعة الاخوان من ناحية لتتم الاستعانة بها لتكون أحد عناصر الحملة الانتخابية لخيرت الشاطر وفور استبعاد الشاطر من سباق الانتخابات الرئاسية تمت الاستعانة بها فى الحملة الانتخابية لمحمد مرسى. وبعد انتهاء السباق الرئاسى قام خيرت الشاطر بتقريب سندس شلبى إليه وجعلها تعمل ضمن فريق العمل الخاص به لتتولى التواصل مع الجهات الخارجية والاجنبية، وبالفعل كانت سندس شلبى رغم انها ليست لها صفة رسمية بمؤسسة الرئاسة إلا أن كل ما يتعلق بالاتصال بأمريكا والغرب من قبل مؤسسة الرئاسة كانت تعرض عليها لترجمتها وعرضها على خيرت الشاطر فضلا عن تواصلها الدائم مع عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية وجهاد الحداد المسئول عن العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة وتولت مهمة منسق العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة فور إنشائه وان خيرت الشاطر أنشأ لها مركزا بحثيا خاصا واستطاعت ان تحصل على تمويل من وزارة الخارجية السويسرية وبعض الحكومات العربية وهذا المركز الذى انشأته سندس هو مركز بحثى ينفذ برامج ومشاريع لخدمة أجهزة مخابرات غربية وأوروبية بالتعاون مع الولاياتالمتحدةالامريكية وإسرائيل ودول عربية، كما كشفت تحريات الاجهزة التى قالت إن سندس عاصم وطدت علاقتها بالسيدة «جوليان» بريطانية الجنسية لتقديم خدمات استخباراتية وقد تبين أن جماعة الاخوان بمصر كانت تسعى للتواصل مع الجهات الاجنبية لتساعدهم فى الاستيلاء على السلطة. كما رصدت الاجهزة السيادية قيام كل من «جوليان وسندس» بالتواصل عبر الايميل وطلبت جوليان من سندس ان يتم سفر عنصرين بجماعة الاخوان فى 27/10/2011 إلى ألمانيا وقامت سندس بترشيح محمد مرسى وعصام الحداد.. كما أن سندس قامت بالتنسيق للقاء خيرت الشاطر مع السفيرة الامريكية «آن باترسون» وكانت حلقة الوصل بين الشاطر وباترسون وكان غريبا بالنسبة للاجهزة السيادية ان تتواصل السفيرة الامريكية مع شخص غير ذى صفة هو مجرد نائب المرشد العام لجماعة الاخوان غير القانونية. نشر بعدد 689 بتاريخ 24/2/2014