· حين اندلعت الثورة تمنيت لو عاد بي العمر إلي الوراء لأشارك فيها · أكثر ما ضايقني هو عناد حسني مبارك في البداية ورفضه التنحي استجابة لمطالب الشعب · أحببت جيهان السادات لأنها كانت دائما وراء زوجها وكرهت حرم الرئيس المخلوع خلال ايام ثورة 25 يناير تمنت الفنانة القديرة مريم فخر الدين ان يعود بها العمر إلي الوراء لتعود شابة وتشارك الشباب المصري الجميل الذي قام بالثورة وسالت دماؤه الطائرة في الشوارع في مواجهة جبروت الطاغية ونظامه القمعي الردئ، تقول الفنانة التي ارتبط اسمها بأفلام ثورة 23 يوليو خصوصاً دورها الكبير في فيلم «رد قلبي»: أنا ضد نظام مبارك، وكان يجب عليه ان يترك السلطة منذ سنوات وان يتنحي فوراً بمجرد حدوث مظاهرات ميدان التحرير لكنه ماطل وراوغ.. وبالمناسبة أنا سعيدة جداً بالفنانين الذين شاركوا في الثورة وكانوا في طليعة الثوار كما كانوا دائماً في الثورات المصرية السابقة وأكثر ما ضايقني هو عناد حسني مبارك ورفضه الاستجابة لمطلب الشعب.. وكان قرار تنحيه هو أعظم القرارات التي أسعدت المصريين طوال 30 عاماً من عمره.. وعن رأيها في السيدة سوزان مبارك قالت: أنا بكره هذه السيدة جداً وكنت أحب زوجة الرئيس السادات السيدة جيهان فهي أفضل كثيراً من سوزان مبارك لانها كانت وراء زوجها بعكس الأخيرة كانت في طريق وزوجها في طريق وابنها جمال في طريق وسوزان مبارك كانت عاملة فيها طرزان وعملت مدارس وضعت اسمها عليها.. وعن الرئيس المنتظر قالت: اؤيد البرادعي جداً وايضاً عمرو موسي فهو رجل يعرف الحق والعدل. وعن أمنياتها الفنية قالت: اتمني أن اشارك في عمل عن الثورة وسوف أكون فخورة بذلك مثل والدة الشهيد خالد سعيد.. وعن نصيحتها للرؤساء المخلوعين قالت: «مبارك» و«القذافي» و«بن علي» المفروض يذهبوا يقعدوا علي مقهي يلعبوا طاولة ويشربوا «شيشة» فهؤلاء ليسوا بزعماء.. وعن أول من كلمها بعد نجاح الثورة وسقوط مبارك قالت: «ايمان» ابنتي.. أول من كلمتني وكانت سعيدة جداً و«زغردت» في التليفون وكذلك الفنانة «شادية» كلمتني وكانت سعيدة بتنحي مبارك ولكن نحن لا نتكلم في السياسة.