اليوم.. الإعلان عن الحركة الداخلية للمحاكم الإدارية العليا بمجلس الدولة    التزام طلاب المعاهد الأزهرية بالغربية بالزي الأزهري الموحد    2253 مدرسة في الفيوم تستقبل الطلاب اليوم    أجراس طابور الصباح تدق والفصول تتزين بمدارس الغربية مع انطلاق العام الدراسي    بعد مكاسب 70 جنيها.. ننشر أسعار الذهب اليوم الأحد 22 سبتمبر    خبير يوضح جهود الدولة في زيادة صادرات المنتجات الزراعية    بمقدم 150 الف جنيه .. الإسكان تطرح وحدات بمشروع صبا "Saba" بأكتوبر    وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل    ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت إلى 45 شهيدا    الأهلي يطير إلى السعودية الأربعاء استعدادًا للسوبر الإفريقى    مواعيد مباريات اليوم الأحد 22-9- 2024 والقنوات الناقلة لها    مفاجأة| محمد صلاح كان قريبًا من الأهلي بعمر ال16 عامًا .. عبدالحفيظ يكشف الكواليس    معلومات تغير المناخ يؤكد "اليوم بداية فصل الخريف"    بمختلف المحافظات.. رفع 54 سيارة ودراجة نارية متهالكة    جامعة قناة السويس تشارك فى منتدى بكين الثقافي بالصين    بالأسماء.. حركة تغييرات واسعة ب«ديوان الإسكندرية» تشمل 10 قيادات بينهم 6 سيدات    وكيل تعليم مطروح يتابع انطلاق العام الدراسي الجديد.. صور    «منافس الأهلي».. موعد مباراة العين ضد أوكلاند سيتي في كأس إنتر كونتينتتال والقنوات الناقلة    في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة هشام سليم    أفلام معهد السينما في برنامج ندوات مهرجان الغردقة.. اليوم    "كلامه منافي للشرع".. أول تعليق من على جمعة على تصريحات شيخ الطريقة الخليلية    طبيبة: مزاج الشخص يسوء بعد تناوله أطعمة معينة    4745 مدرسة تستقبل طلاب الشرقية في بداية العام الدراسي الجديد    "قصات الشعر الغريبة والبناطيل المقطعة"، التعليم تحذر الطلاب في ثاني أيام الدراسة    رفع درجة الاستعداد بالموانئ بسبب ارتفاع الأمواج    خطيب المسجد النبوي يُحذر من الشائعات والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي    ساعات برندات وعُقد.. بسمة وهبة تكشف كواليس سرقة مقتنيات أحمد سعد في فرح ابنها (فيديو)    أسعار الخضروات اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 في الأقصر    عبد العاطي يلتقي السكرتيرة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة إسكوا    الشيخ أحمد ترك لسارقي الكهرباء: «خصيمكم 105 ملايين يوم القيامة» (فيديو)    أحداث الحلقة 1 من مسلسل «تيتا زوزو».. إسعاد يونس تتعرض لحادث سير مُدبَّر    موجود في كل مطبخ.. حل سحري لمشكلة الإمساك بمنتهى السهولة    اليوم.. محاكمة 9 طلاب في قضية «ولاية الدلتا الإرهابية»    صحيفة: هجمات ترامب على تايلور سويفت تثير قلق مستشاريه    النائب إيهاب منصور: قانون الإيجار القديم يضر بالكل.. وطرح مليون وحدة مغلقة سيخفض الإيجارات    اللهم آمين | دعاء فك الكرب وسعة الرزق    اليوم.. إسماعيل الليثي يتلقى عزاء نجله في «شارع قسم إمبابة»    نيكول سابا ومصطفى حجاج يتألقان في حفلهما الجديد    وزير الخارجية يلتقى المفوض السامي لحقوق الإنسان بنيويورك (صور)    «الصحة»: متحور كورونا الجديد غير منتشر والفيروسات تظهر بكثرة في الخريف    أسامة عرابي: لاعبو الأهلي يعرفون كيف يحصدون كأس السوبر أمام الزمالك    الجيش الإسرائيلي: إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل    زلزال بقوة 6 درجات يضرب الأرجنتين    ثقف نفسك | 10 معلومات عن النزلة المعوية وأسبابها    أمامك اختيارات مالية جرئية.. توقعات برج الحمل اليوم ألحد 22 سبتمبر 2024    أحمد فتحي يوجه رسالة مؤثرة إلى جماهير الأهلي بعد اعتزاله.. ماذا قال؟    حزب الله يستخدم صواريخ «فجر 5» لأول مرة منذ عام 2006    أضف إلى معلوماتك الدينية | حكم الطرق الصوفية وتلحين القرآن.. الأبرز    نشأت الديهي: الدولة لا تخفي شيئًا عن المواطن بشأن الوضع في أسوان    مش كوليرا.. محافظ أسوان يكشف حقيقة الإصابات الموجودة بالمحافظة    وزير الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية تضر بحصة مصر المائية    لماذا ارتفعت أسعار البيض للضعف بعد انتهاء أزمة الأعلاف؟ رئيس الشعبة يجيب    سعر الذهب الآن في السودان وعيار 21 اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024    خالد جاد الله: وسام أبو علي يتفوق على مايلي ومهاجم الأهلي الأفضل    ثروت سويلم يكشف سبب سقوط قاعدة درع الدوري وموعد انطلاق الموسم الجديد    اندلاع حريق بمحال تجاري أسفل عقار ببولاق الدكرور    احذر تناولها على الريق.. أطعمة تسبب مشكلات صحية في المعدة والقولون    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024 في محافظة البحيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرشد الإخوان زارني لمدة 10 دقائق لمجرد السلام وأدعو الشعب للاستمرار في ميدان التحرير حتي يخرج المعتقلون السياسيون وتلغي الأحكام العسكرية
خيرت الشاطر ل«صوت الأمة» بعد خروجه من السجن:
نشر في صوت الأمة يوم 07 - 03 - 2011

· الحديث عن أن الإخوان يسعون لتشكيل أكثرمن حزب سياسي يروج له إما الكارهون للإخوان أو المتخوفون منهم وهي تخوفات افتراضية لا أساس لها
· فصل الجماعة عن الحزب قيد الدراسة وهناك تجارب في الأردن ودول كثيرة سنتشاور حولها داخل الإخوان للخروج بتصور يطبق لفترة ثم نقيمه
· عبود الزمر قضي 25 سنة وبعدها سنوات وهناك إصرار علي استبقائه وهذا غير منطقي
· مسألة 17 مارس وهمية ومختلقة وليس مطلوبا مني أن أجري وراء كل وهم يؤلفه أحد
· لابد أن يدرك المسئولون بالدولة والمجلس العسكري أن كل يوم يقضيه سجين سياسي بعد 11 فبراير هو في رقبتهم
· أقدر المستشار البشري لكن تعديلات اللجنة تحتاج لمزيد من الحوار المجتمعي وهناك آراء وجيهة قيلت في الإعلام حتي الآن
تجاوبا مع مطالب ثورة 25 يناير يواصل المجلس الأعلي للقوات المسلحة الافراج عن المعتقلين السياسيين الذين قضوا سنوات وراء القضبان نتيجة للاحكام الاستثنائية التي تميز بها النظام السابق بشكل منقطع النظير تجاه خصومه السياسيين. وبعد ما يزيد علي الأربع سنوات تم الافراج عن القيادي الاخواني خيرت الشاطر، الذي طالما نادت أصوات سياسية وحقوقية بالافراج عنه طيلة السنوات الماضية حتي تم الافراج عنه الاربعاء الماضي. في الحوار التالي ركزت «صوت الأمة» مع القيادي الاخواني علي آخر مستجدات الاحداث منذ ثورة 25 يناير وحتي الآن بوجه عام وعلي جماعة الاخوان المسلمين بوجه خاص، كان رأيه كما سنعرض في السطور التالية:
ما مدي أثر ثورة 25 يناير في قرار الافراج عنكم بعد مماطلات وزارة الداخلية فيما قبل ذلك التاريخ وبعده بقليل؟
بغض النظر عن مسألة الافراج فرحتي بحدوث الثورة ثم نجاحها حتي الآن أكثر مليون مرة من فرحتي بالخروج والافراج، فمسألة الافراج مسألة بسيطة لأن القضية ليست قضية شخص بقدر ما هي حرية وطن، وكان نظام حسني مبارك السابق سارقه كوطن بشكل عام، لذلك عندما انطلقت الاحداث في 25 يناير ثم تحولت بعد ذلك لثورة كانت درجة تفاعلنا وانفعالنا كبيرة جدا، ورغم حزننا علي الشهداء الذين راحوا ضحية الاحداث إلاأن فرحتنا بالثورة كانت كبيرة جدا.
أقصد بسؤالي أنه كانت هناك نداءات ومناشدات للنظام السابق لضرورة الافراج عنكم وعن آخرين ولم يستمع لها حتي جاءت هذه الأحداث؟
طبعا كان أثر الثورة طيباً جدا جدا فهؤلاء الشباب في كل هذه الظروف الصعبة وما تعرضوا له من عمليات همجية إلا أنهم مصرون علي مطالب الثورة ومن ضمنها وبشكل أساسي الافراج عن سجناء الرأي والسجناء السياسيين.
وأنا أدعو الله عز وجل أن يتم الافراج عن جميع سجناء الرأي والسجناء السياسيين فموضوع سجناء الرأي لم ينته بعد لأنه مازال هناك سجناء رأي في السجون وفي الحقيقة لابد للثورة وللشباب في التحرير والشعب أن يستمروا في مطالباتهم حتي يخرج هؤلاء الناس جميعا وحتي تلغي بأثر رجعي كل الاحكام الصادرة ضد المدنيين سواء أكانت أحكاما عسكرية أو أحكام أمن دولة طوارئ.
من وجهة نظرك ما سب تأخر السلطات في الافراج عن باقي سجناء الرأي والسياسيين حتي الآن؟
لا أعرف ما هي طريقة تفكيرهم إنما الخطوات بصفة عامة مازالت خطوات بطيئة وأنا أناشد المجلس العسكري أن يسرع في هذه الخطوات إذ أنها كلها خطوات سهلة، وناس كثيرون جدا موجودون في السجن ظلما.
واحد مثل عبود الزمر قضي 25 سنة وبعدها سنوات وأصبح شيخا كبيرا ومع هذا هناك اصرار علي استبقائه فهذا كلام غير منطقي هذا بالاضافة إلي عشرات الناس علي هذا الحال.
رأيت في السجون علي مدي سنوات ناس من اتجاهات سياسية مختلفة رأيتهم سنة 1992 في سجن الاستقبال ومازلت أقابلهم عندما أخرج أو أعود، نحن نتكلم عن معتقلين قضوا ما يزيد علي 19 سنة ولما رأيتهم سنة 92 كان المتبقي من مدة حبسهم فترة 4 سنوات مثل نبيل نعيم ومجدي سالم وغيرهما وهو وضع شاذ لابد أن ينتهي لأنه شكل لا يحتمل ولا يتصور لابد أن يدرك المسئولون في الدولة الآن سواء في الحكومة الجديدة أو في المجلس العسكري أن كل يوم يقضيه سجين سياسي في السجن بعد 11 فبراير- موعد رحيل حسني مبارك- يكون في رقبتهم أمام الله وعليهم أن ينتبهوا لهذه النقطة لذلك سررت لأن الشباب في ميدان التحرير يوم الجمعة كانت من مطالبهم تسوية مواقف هؤلاء السجناء خلال شهر بحد أقصي والمهم أن تكون الارادة والقرار متواجدين.
لو نقلت لك وجهة النظر الأخري التي تقول إن هؤلاء السجناء قيد التحري والبحث من حيث استحقاقات الافراج ماذا يكون رأيك؟
يعني ايه التحري؟! سجين قضي في السجن أكثر من20 سنة عن أي شيء سيتحرون بعد ذلك؟! أنا قضيت في الفترة الاخيرة 4 سنين طالع ناسي الشوارع ومتلخبط في أسماء الناس اللي بتعامل معاهم بتلخبط في أسماء أولادي نفسهم فكيف تتحدث عن سجين منذ 20 أو 25 سنة.. الكلام عن التحري كلام غير منطقي بالمرة.
في فترات الحكم المتعاقبة منذ ما قبل ثورة 1952 حتي ثورة 25 يناير، كانت العلاقة تقوم علي الشد والجذب فيما بين النظام الحاكم وجماعة الاخوان المسلمين، وحضرتك أشرت إلي آلية الرهائن التي كان يتعامل بها النظام السابق مع الجماعة فهل تعتقد أن تستمر هذه الآلية في ظل أي حكومة قادمة عندما تستقر الأوضاع؟
أعتقد أنه لو استطاع الشعب علي حيويته وقدرته علي الحشد والتدفق فسيكون هذا هو أكبر ضمان لأن تلتزم النظم المتعاقبة بالدستور، نحن نريد الالتزام الأكثر بالشوري والالتزام بالقانون ولا نريد نوعا من التسيب والانفلات.
الدستور يسمح بحق التجمع وبحرية التعبير إنما لا يسجن الانسان أو يضيق عليه لأنه يقول رأيا مخالفا للنظام.. في برنامج تليفزيوني «من قلب مصر» للإعلامية لميس الحديدي، تحدث بعض الشخصيات عن حادثة اختطاف رضا هلال، وأحدهم قال إنه اختطف لأنه كان قد قال كلاما عن جمال مبارك وأنهم سجلوا له مكالمات تليفونية.. ومازال رضا هلال مختفيا حتي الآن الله أعلم هو حي ولا ميت بسبب هذا الموضوع وبالتالي أنت تتكلم عن حياة لاتطاق اساسا، والضمان لعدم عودتها هو استمرار حيوية الشعب واستمرار توفر القدرة علي الحشد، مما سيضغط علي أي نظام بالاضافة إلي وطنيته حتي لا ينحرف عن الطريق.
لو تطرقنا إلي موضوع تعديل بعض مواد الدستور وما رأه البعض تعجلا بالتعديلات وأنه كان من الأولي اعداد دستور جديد فما تعليقك؟
هاتان وجهتا نظر مقبولتان ولهما وجاهتهما سواء كان الرأي الذي يقول بمد الفترة لحين اعداد دستور جديد أو الرأي الذي يقول نجري بعض التعديلات ونمشي شوية وتكون مؤسسات الدولة وبعد ذلك نجري اعداد دستور جديد علي مهل بعد تكوين المؤسسات الدستورية والنظام السياسي.
أنا شخصيا أميل إلي الرأي الثاني ليس لأنني أري أن التعديلات الدستورية حل لكن لانني أري أن اعداد الدستور الجديد يحتاج لرؤية ويحتاج إلي حوار مجتمعي واسع وتفكير هادئ وليس انفعاليا بحيث إن هذا الدستور هو الذي سينظم حياتنا مش كل شوية هنغيره.
أقدر المستشار طارق البشري جدا واحترمه وهو من أعظم الشخصيات المصرية الموجودة في العصر الحديث، إنما أري أن التعديلات الدستورية التي نفذتها اللجنة وهي بدرجة كبيرة معقولة كانت تحتاج إلي مزيد من الحوار المجتمعي من خلال وسائل الاعلام ومن خلال الندوات والمؤتمرات ونعطي لذلك شهرا أو شهر ونصف الشهر ويتم إنشاء موقع لذلك علي الانترنت ونقبل عليه الردود والتعليقات ووجهات النظر جميعا ثم ترصد اللجنة كل ذلك وتقوم بالبت في هذا الحوار بشكل أو بآخر لكن لا ينفع الاكتفاء بتعديلات اللجنة مع احترامي الكامل للجنة ولاعضائها وهناك آراء وجيهة قيلت في الاعلام في هذا الموضوع حتي الآن، وبالتالي أتمني أن يتوسعوا في الحوار حول هذه التعديلات وتأخذ وقتها الكافي بحيث تخرج معبرة عن إرادة الناس بدرجة كبيرة ويتم اختيار المؤسسات الدستورية المختلفة علي أساسها مع وعد بعمل دستور كامل بعد ذلك في مدة زمنية معينة.
أصبح في ظل هذه الظروف بالامكان إنشاء أحزاب سياسية جديدة وأعلن الاخوان عن تأسيس حزب الحرية والعدالة لكن هناك أقوال ترددت عن أن الجماعة بصدد إنشاء أكثر من حزب لكسب أكبر عدد من الاعضاء الذين يمكن بهم خوض العملية السياسية بل واحتكارها فما تعليقك؟
لا أعتقد أن هذا الكلام وارد فالاخوان لم ينشئوا حزبا حتي الآن لكي ينشئوا أحزابا أخري وهي مسألة غير مطروحة لكن هناك مجموعة أما من المتخوفين من الاخوان أو كارهين للاخوان ولديهم دوافع مضادة فالفريقان يدخلان في عملية تخوفات افتراضية وهي غير موجودة وليس لها أي أساس من الصحة.
كذلك يدور الحديث كثيرا حول مدي الفصل فيما بين الجماعة والحزب فما رأيك في ذلك؟ وهل يمكن لذلك أن يتم؟
هذه القضية قيد الدراسة الآن وهناك لائحة سوف تنظم هذه المسائل جميعها ونحن لدينا نموذج في الأردن ونماذج في دول أخري كثيرة وسوف ندرس كل التجارب وسنتشاور حولها بين أكبر عدد ممكن من الاخوان في حسم هذه القضية والخروج بتصور هذا التصور سوف تتم تجربته فترة ثم نقيم ذلك.
في الوقت الذي تم طرح فكرة إنشاء حزب سياسي للاخوان يختلف بطبيعة الحال عن الطبيعة التنظيمية للجماعة مما قد يجتذب أعضاء من خارجها تزامنت دعوة لعدد من شباب الاخوان لضرورة تجديد هيئة مكتب الارشاد ومجلس شوري الجماعة بما يعني أن الحزب لم يقنعهم فيما تم طرحه عن الحزب.
ليس مطلوبا مني أن أجري وراء كل وهم حد يؤلفه أو يتخيله ويضعه جورنال معين ويتبناه ويكبره فهذا ليس مطلوبا مني وليس مطروحا من الاصل في جماعة الاخوان المسلمين فهم قبل ذلك وبعد انتخابات مكتب الارشاد الماضية قالوا إنهم سيقومون بزحف ويفرضون أنفسهم بقوة علي الجماعة ثم لم يأت منهم شخص واحد علي الاطلاق، فقد يري أن هذه مسألة وهمية بحتة وهي مختلقة ويروج لها بهدف اشغال الجماعة عن مهمتها.
هل يمكن اعتبار ذلك امتدادا لمطالبات سابقة لما سمي بالتيار الاصلاحي داخل الجماعة من ضرورة تعديل اللائحة الداخلية واستقلالية مجلس شوري الجماعة الي آخر هذه المطالب؟
مع احترامي لهم كلهم هم عملوا بيانات وطلبوا التوقيع عليها ورفعوها علي الانترنت وفيها نتحدث عن 20 أو 30 واحد وليس 10 آلاف و20 أو 30 ألف واحد كل واحد منهم له ظرف خاص وأنا اتصل بهم واتحاور معهم دون أدني مشكلة لكن الاعلام الموجه أوالاعلام المغرض هو الذي عمل منهم ظاهرة وفي أي تجمع بشري ستجد 5،0% أو 1% لهم توجهات مختلفة محدش مركز عليهم ليه؟
هل تنوي الاشتراك في حزب الحرية والعدالة كعضو أم كقيادة؟
لم أحدد أي شيء حتي الآن ومن الصعب أن أحدد قبل أن أقابل الاخوان وأعرف الظروف وكيفية توزيع العمل ومن سيكون في الحزب ومن سوف لايكون في الحزب خاصة أنه لكي تكون هناك استقلالية للعمل السياسي بدرجة كبيرة فالمسألة مازالت تحتاج لمزيد من النقاش.
من المفروض أن السبب الرئيسي لإنشاء أي حزب هو المنافسة السياسية سواء بالمشاركة البرلمانية والحصول علي الاغلبية أو الوصول إلي الحكم لكن قيادات الجماعة يؤكدون أن الجماعة لاتسعي للحكم ولا حتي للأغلبية في البرلمان فكيف ذلك؟
تحدثت عن ذلك من قبل وقلت إنها رسالة لطمئنة الداخل والخارج وأننا مدركون أن مركب البلد تغرق وباقي فيها كذا سنتيمتر وعلينا أن نسرع لانقاذها لذلك علي كل القوي السياسية أن تتكاتف لأنه لن يستطيع فصيل واحد بمفرده أن ينقذها لذلك لن نسعي لأغلبية ولن نسعي للحكم في هذه المرحلة.
في ظل المستجدات الحالية شهدنا في الجمعة قبل الماضية الترحيب الرسمي بصعود رموز التيار السلفي منابر وزارة الاوقاف وإلقاء خطبة الجمعة، وهو التيار الذي ناصبه النظام السابق العداء حتي اتهمه قبل ذلك الحين بأسابيع قليلة بالتورط في أحداث كنيسة القديسين بالاسكندرية وإن لم يكن كذلك فهل يمكن أن نشهد ذلك الترحيب برموز الاخوان المسلمين؟
الله أعلم هذا سؤال تسأل عنه الدولة أنا ماعرفش، كما أن أجهزة الداخلية كانت تعني في ذلك السلفية الجهادية وليس التيار السلفي المعتدل ويجب التفريق هنا فيما بين الامرين فهذه قضية وتلك قضية أخري وفي الاحداث المختلفة كان يتم التعامل مع السلفيين ويكون مسموحا لهم بمساحة من الحرية في القنوات التليفزيونية وفي بعض المساجد والدروس واللقاءات، في هذه الفترة المساحة زادت شوية هل ستزيد بالنسبة للاخوان؟ هذا موقف سوف تكشف عنه الأيام القادمة.
قرار حضرتك أداء أول صلاة جمعة لكل بعد خروجك من المعتقل في ميدان التحرير يعني أن ما تحقق من مطالب الثورة حتي الآن ليس مقنعا لعدم التدفق إلي ميدان التحرير حتي تلبية جميع المطالب؟
هذه مسألة تقررها إدارة الثورة وائتلاف الثورة ورجال التنسيق الموجودة في ميدان التحرير، فأنا لست ملما بالتفاصيل وهم من يقومون بالحوار مع الدولة لكنني أعرف الحوار بشكل عام، فتشكيل الوزارة لا يتوقف علي رئيس الوزراء فقط فما حدث في الوزارة السابقة منهم من كانوا أساتذة يكتبون تقاريرا عن زملائهم لأمن الدولة ومنهم وزراء كانوا متورطين في قضايا رشوة فالمسألة تحتاج لوقت حتي يمكن الحكم بكون المطالب قد تحقت أو لم تتحقق.
هناك مطلب خاص بحل جهاز أمن الدولة لم يتحقق فيه شيء بشكل أو بآخر مطلب آخر هو الافراج عن السجناء السياسيين وليس معني خروجي أنا والاستاذ حسن مالك أن كل السياسيين قد خرجوا فمازال هناك سجناء سياسيون كثيرون ومازال المطلب بالافراج عنهم قائما لذلك من الواضح جدا أن جزءا من المطالب لم تتحقق حتي الآن لكن لست أنا صاحب القرار أو من يحدد رؤية حول المسألة في أن تستمر أو تتوقف لكن الذي يدير الموضوع هو اللجان التنسيقية من المجموعات التي تتحاور مع بعضها والموجودين في الميدان لادارة الازمة وهم الاقدر لذلك ويعرفون ما يجري ويردون عليها.
بالنسبة لزيارة المرشد العام لحضرتك هل كانت لمجرد التهنئة علي الافراج أم تناول فيه قضية معينة؟
لم يتم تناول قضايا ولم تستغرق الزيارة سوي 10 دقائق لمجرد السلام.
ما هي خطتك للمدي المتطور في الايام القادمة؟
الله أعلم لسه خارج وقاعد مع حفيدي محمد.
الخطة التي في ذهنك لابد أنها لم تكن وليدة لحظة الافراج ولكنا من المؤكد أنك كنت تتمني الخروج لتحقيقها وتنفيذها.
لأنني مشغول بكيفية أن توضع الأمة علي طريق التنمية والبناء فأنا مشغول بقضايا التنمية وقضايا التعليم والتربية وقضايا الاقتصاد، وهذا هو الجانب الرئيسي الذي يشغلني باستمرار واحب أن بذل جزءا كبيرا من الجهد فيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.