اكد دفاع المتهم عدلى فايد مساعد وزير الداخليه الاسبق لقطاع الامن العام فى مرافعته امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة , برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي , فى قضية محاكمة رئيس الجمهورية الأسبق مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الاسبق وستة من مساعدين وزير الداخلية السابقين لأتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها و المعروفة أعلاميا ب " محاكمة القرن " بان القرارات الوزارية الخاصة بوزارة الداخلية تسمح لهم باطلاق النيران على المتظاهرين فى حالة امتناع المتظاهرين عن التفرق وان الاسلحة الصغيرة لا تستخدم ولكن من اجهزة الرشاشات "الالى" وهذا طبقا للقانون وان قرار ضبط النفس هو استثناءا على القانون وهو يعطل القانون وصدر حتى لا تستخدم الشرطة القانون وتطلق النيران على المتظاهرين , وان جهاز الشرطة يعلم ان قطرة الدم ستستثمر ضد الشرطة وانه مستهدفة وان اختيار يوم 25 يناير ليس عشوائيا ولكن لتحويل احتفالها بعيدها الى تابين وان الشرطة رجال الدولة وليسوا من الاخوان او رجال عصابات يريدون قتل الشعب ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير, وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها.. كما يحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم,بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.