· ليس من حق أي إنسان أن يعرف ديانتي لأنني مصرية في المقام الأول قالت الدكتورة جورجيت قلليني عضو مجلس الشعب السابق انها حاربت كثيراً في المجلس القومي لحقوق الانسان لكي يتم الغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية للمساوة بين المسلمين والمسيحيين دون جدوي وقالت إنه ليس من حق أحد أن يعرف ما اعتنقه من دين فانا مصرية في المقام الأول فمثلاً في أزمة من اعتنق الاسلام ثم تركه، الدولة تريد ان تكتب لهم في خانة الديانة «عائدين» هي كلمة غير مستحبة فقد لا يقبل البعض أن يتعامل مع شخص مكتوب في خانة ديانته «عائد» ويتعامل معه علي انه مرتد ورفضت الدكتورة جورجيت ان تتطرق إلي معالجة الازمات الطائفية من قبل امن الدولة مشيرة إلي أنها لا تملك معلومات كافية عن هذا الملف وأنها لا تعرف المبررات الحقيقية لدي الداخلية حتي تترك مشكلة تحدث بين مواطن قبطي ومسلم لأمن الدولة كما أن الدولة بدأت في تنقية المناهج التعليمية ولكن يجب ان نركز في المناهج التعليمية علي ان الدين المعاملة فالدين ليس عبادة فقط كنا نستمتع بمدرس اللغة العربية عندما يقول آية «قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم » فهذه الآية لو طبقها المواطن المصري فسوف تمنع التحرش وايضاً آيه «من قتل نفس بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعاً» هذه آية لو تم تطبيقها لما كانت هناك عمليات أرهابية ووصفت الدكتورة جورجيت قلليني ما حدث بكنيسة القديسين بالاسكندرية بالافعال الدنيئة مؤكدة أن أزمة بناء الكنائس ترجع إلي عدم تنفيذ الدولة لتوصيات لجنة العطيفي منذ أكثر من ثلاثين عاماً ولا يجب ان نخلط بين ما حدث وقيام الارهابيين بقتل الأقباط أمام كنيسة القديسين بالاسكندرية وبين وجود احتقان داخلي لان ما حدث ليس فنتة طائفية بل عمل ارهابي في المقام الأول وأشارت جورجيت قلليني إلي أن نسبة تعيين الأقباط في الوظائف الحساسة متدنية جداً بل ومنعدمة في الكثير من الاماكن فلا توجد عدالة ويجب ان يستقر مبدأ تكافؤ الفرص بين المصريين كلهم مسلمين ومسيحيين لان هذا المبدأ اذا ماتم اقراره فسوف يستفيد منه الأقباط أنفسهم فإذا كان القبطي متفوقاً في كل مكان ما فلماذا لا يتم تعيينه أو ترقيته في المكان الذي يشغله بصرف النظر عن كونه قبطياً أو مسلماً وحول اتهام الأقباط بلجوئهم للكنيسة وليس للدولة قالت قلليني ليس دائماً ما يلجأ الاقباط للكنيسة واذا حدث هذا يكون لعرض وليس لمرض ويجب ان نبحث عن هذا المرض ونشخصه ونضع روشته علاج لان الكنيسة لا تطالب الأقباط باللجوء إليها ولكن في نفس الوقت لا تستطيع الكنيسة ان تغلق أبوابها أمام الأقباط وعن استقواء الأقباط بالخارج أشارت قلليني إلي أن الأقباط لا يلجأون إلي الخارج ولا يستقوون به بل يلوحون بذلك فقط مثلما لوح بعض السياسيين الذين سقطوا نحن انتخابات مجلس الشعب وتمت رفض الاستقواء بالخارج وايضاً نرفض الاستقواء بالداخل سواء كان هذا سلطة الدولة أو سلطة الاعلام الذي قد يتحيز في قضايا الاقباط وحول الدور السياسي للكنيسة أكدت قلليني أن هذا الكلام مرفوض تماماً لان قداسة البابا عندما أعلن تأييده للرئيس مبارك أو جمال مبارك فإنه فعل ذلك من منطلق كونه مواطناً مصرياً له حرية الاختيار.