أرسل تنظيم الإخوان رسالة إلى جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى، للمطالبة بالتدخل للإفراج عن نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان، خلال زيارة وزير الخارجية إلى أمريكا، فيما طالب «التنظيم» اللجنة البريطانية المعنية بالتحقيق فى اتهام الجماعة بالإرهاب بضرورة الاشتراك فى اللجنة، لتقديم المستندات اللازمة للدفاع عن موقفهم تجاه الاتهامات الموجهة إليهم. وقال الدكتور محمد غانم، القيادى فى التنظيم الدولى للإخوان والمقيم فى لندن، فى تصريحات صحفية: إن اللجنة التى تفحص موقف الإخوان وعلاقتهم بالعنف، عليها بعض الملاحظات الفنية ويجب على الحكومة البريطانية أخذها فى الاعتبار، لأنها تقدح فى مدى مصداقية قراراتها. وأضاف أن «الإخوان» تأمل فى خروج تقرير إيجابى عنها من اللجنة البريطانية. وطالب بضرورة أن يكون ضمن اللجنة عضو من «الإخوان» لتقديم جميع المستندات التى تعرض صورة «الإخوان» فى التحقيق. من جهة أخرى، طالبت منظمة «كوديبنك» لحقوق الإنسان، الداعمة للإخوان فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، أنصار «التنظيم» فى الخارج بإرسال بيانات إلى وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة المصرية فى واشنطن، بضرورة الإفراج عن المقبوض عليهم، خصوصاً نجل القيادى الإخوانى، صلاح سلطان. وقالت هناء سلطان، ابنة القيادى الإخوانى، فى رسالة منها إلى جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى، إن محمد سلطان مواطن أمريكى، يقضى أياماً صعبة فى السجون المصرية، لأنه مريض وفى حاجة عاجلة، إلى إجراء عملية، فى ظل إضرابه المستمر عن الطعام. وطالبت المنظمات الحقوقية الدولية، بالاستمرار فى الضغط على مصر، للإفراج عن المواطن الأمريكى، حسب قولها، تطبيقاً لمبادئ الحرية والديمقراطية التى تتبناها هذه المنظمات. كما طالبت عدداً من أعضاء الكونجرس، بزيارة مصر، للاطمئنان على صحة شقيقها، ومطالبة السلطات المصرية بالإفراج عنه، حتى لا يموت نتيجة الإهمال والتعذيب، حسب قولها. من جانبه، دشن طارق الجوهرى المسئول عن تأمين منزل الرئيس المعزول محمد مرسى، والهارب إلى قطر، حملة جديدة لمناهضة الحكومة وطالب الإخوان بتنفيذها داخل مصر، وسماها «الأيام الحاسمة». وقال «الجوهرى» على صفحته «فيس بوك»: «اعلموا أنها مشروع قوى وخطة محكمة وتكتيك مدروس لكيفية التحرك على الأرض، ونحن نؤمن بحتمية الأخذ بالأسباب والتحرك بخطة يضعها الجميع، واعلموا أن عودتنا إلى الأرض بكل قوتنا وكل أعدادنا وحشودنا ثم العمل على تطبيق خطة إسقاط النظام الحالى فى أيام حاسمة تتحرك فيها الحشود والمظاهرات بتعليمات وتوجيهات من إدارة ميدانية على دراية بتحركات وتكتيكات القوات، وسيسقط الأمن فى أقل من يومين».