" صوت المرأة عورة" " غناء المرأة من المحرمات واختلاطها بالرجال في الحفلات العامة إثم كبير " لا تتعجل عزيزي القاريء وتتصور أنك تسمع فتاوي وآراء لمشايخ الفضائيات ممن تتدلي ذقونهم وتغلظ أصواتهم مهددة ويرتدون الجلابيب البيضاء ففي الواقع هذه بعض فتاوي حاخامات اليهود التي تثبت أن الدولة التي تنتقد العرب والمسلمين علي تطرفهم ليست إلا " غارقة حتي أذنيها في التطرف " وإلا فكيف صدرت هذه الفتاوي التي تلقي رواجا وتأييدا لدي الإسرائيليين بل إنها تصل إلي حد خطير يهدد الجيش الإسرائيلي نفسه الذي يتبع جنوده هذه الفتاوي ويطيعونها طاعة عمياء حتي لو تعارضت مع قواعد الجيش والعسكرية . وتثبت هذه الفتاوي أن التطرف لا دين له ولا قومية أو جنسية ، فكما يعيبون علينا وجود بن لادن والظواهري والملا عمر بين ظهرانينا من حقنا أن نرد له الأمر فمجتمعهم مليء ب " النسخ" اليهودية من طالبان والظواهري وبن لادن وشيوخ الفضائيات ، ليس هذا حكما جائرا فأدلته نسوق بعضها في السطور القادمة لنقف علي حقيقة نظرة المجتمع الإسرائيلي للمرأة التي تكشف زيف ما يروجون له بأن إسرائيل واحة الديمقراطية والمساواة. ففتاوي الحاخامات اليهود تقول "إن صوت المرأة عورة"و "غناءها يثير الشهوة والغرائز لدي الرجال وهنا يكمن الخطر " وأكد الحاخام اليعازر ملامين رئيس الأكاديمية التلمودية بالقدس أن غناء المرأة من المحرمات واختلاطها بالرجال في الحفلات العامة إثم كبير مضيفا أن هذا التحريم ليس إهانة بل حماية للمرأة من الوقوع في الخطايا حتي لا يطمع فيها الرجال مشددا علي أن التلمود يحرم علي كل ذكر يهودي تجاوز 11 عاما سماع صوت المطربات .لا تندهش فهناك ما هو أعجب حيث إن هناك دعاء يوميا علي اليهودي تلاوته وفيه " يحمد الله علي أنه خلقه يهوديا وليس من الأغيار وخلقه رجلا وليس امرأة "، والأدبيات اليهودية تحمل رصيدا كبيرا من الاحتقار الشديد للنساء وتصفها ب 4 صفات فهي " شرهات ومتصنتات وكسولات وغيورات وكثيرات الشكوي وثرثارات " ويقول التلمود " نزلت إلي العالم 10 مقاييس للكلام أخذت النساء منها 9 وأخذ الرجال واحدا "!!!وتذهب " شروحات الرمبام " التي تشرح كيفية التعامل مع المرأة وأهم ما جاء فيها " يسبق الرجال المرأة في الحياة "هوريوث.ف0ج " و " صوت المرأة عورة " " كيد وشيم ع " و " تفكير المرأة منقوص " و " لا تكثر الكلام مع النساء " و " يحرق كلام التوراة ولا يسلم لامرأة " " الحاخام يروشالمي ، سوته .ف .ج " و " الأغيار هم العبيد ، النساء ، الشاذون ، والصغار لا تقبل شهادتهم " " الحاخام بابا باترا " وإذا امتنعت المرأة من تأدية مهمة متعلقة بها تلتزم بتنفيذها ولو باستعمال السوط " رمبام " الحاخام هلخوت. يشوت. فصل كا".