· زهير جرانة حقق انجازات واقعية وفعلية كشفت أكاذيب «الضلالية» و«المحبطين» ومن يتجرعون أنخاب الطين! يبدو أن هناك من يعتقد ويتصور أن وزارة السياحة هي الحائط المايل لكل من هب ودب! وليس من المعقول أو من المقبول أن يتم وصم جهود وزارة السياحة وهي الوزارة التي تكاد تكون هي الوحيدة التي التزمت بتنفيذ برنامج الرئيس مبارك الانتخابي..ومن لايصدق فليقارن ماوصلت إليه جهود وأعمال ومنجزات وزارة السياحة منذ أن تولي أمورها ابن القطاع السياحي زهير جرانة.. قارنوا ما حققه وانجزه بمن سبقوه جميعا وبدون استثناء.. وعيب الوزير «جرانة» أنه مقل في الأحاديث عن انجازاته لأنه يعمل في صمت ولا يأبه بالحملات المستترة أو حتي العلنية الموجهة ضده لأنه لايلتفت إلي من يهاجمونه وينتقدونه.. عمال علي بطال.. الرجل سبق وتعهد بأنه قادر علي تحقيق الزهوة والازدهار السياحي ووعد بزيادة عدد السائحين من أقل من 4 مليون سائح إلي أن وصل بزيادة الاعداد إلي أكثر من14 مليون سائح في سنوات قليلة ويشهد علي ذلك التدفق علي مناطق مصر السياحية وتفعيل القوانين وتشجيع جذب الاستثمارات السياحية والاهتمام بالتدريب وأعمال الفندقة والمشاركة بفاعلية في المعارض والاسواق السياحية واقتحام اسواق سياحية لجذب السائحين والاهتمام بالدعاية السياحية والترويج الذي لاينتهي وعلي مدار العام.. ثم الحرص علي الجودة وتقديم أكمل الخدمات للسائحين وفي عهده أصبحت «شرم الشيخ» المقصد السياحي السادس علي مستوي العالم وهذا ما أسعد الرئيس مبارك الذي يسأل دوما وباستمرار عن الأحوال في شرم الشيخ يا سادة في عهد «جرانة» احتلت السوق البريطانية المركز الثاني في الأسواق المصدرة للسياحة لمصر.. فمثلا زار مصر في الفترة من يناير حتي أكتوبر 2010 أكثر من مليون و206 آلاف سائح بريطاني وبزيادة قدرها 4،9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ووصلت أعداد الليالي السياحية من السوق البريطانية إلي أكثر من 12 مليونا و495 ألف ليلة وبزيادة قدرها 7،7% مقارنة بنفس الفترة في العام السابق.. بل وبرغم ذلك سبق وأعلن «جرانة» بأن وزارة السياحة وهيئاتها لديها خطة للوصول بالزيادة في السوق البريطانية إلي نسبة 60% خلال السنوات الثلاث القادمة.. ولكن ساءني ماتعرض له «جرانة» عقب وقوع حادث لاتوبيس سياحي اسفر عن بعض الضحايا!! وأسأل هل الوزير هو الذي كان يقود هذا الاوتوبيس وهل هو المتسبب في حوادث الطرق رغم أنه وزير السياحة الوحيد الذي أصدر القرار الملزم للمركبات السياحية بتركيب جهاز محدد السرعة لإجبار السائقين علي الالتزام بالسرعات المقررة.. فهل من المنطقي أن يقوم زهير جرانة بااعمال مدير المرور في كل محافظة أو يمتطي «موتوسيكل» المطاردات المرورية!! تماما كما حدث مؤخرا عن حواديت اسماك القرش المهاجمة وكأن الوزير «جرانة» هو الذي جلبها لعض ونهش السياح من هواة «الغطس» فهل «جرانة» هو المسئول عن حالات النهش والغرق والفطس! ناقص الوزير يرتدي «الشورت والفانلة» ويضع علي رأسه «القبعة» وممسكا بصفارة لتنطلق «الفرقعة» التي تحذر السائحين من هواة الغطس بعدم الابتعاد عن الشواطئ تماما كما فعل محافظ جنوبسيناء الذي أصدر قرارا بغلق شواطئ «شرم الشيخ» ثم عاد وقرر فتحها وأعطي الايحاء بأن شرم الشيخ في خطر وأربك مواعيد ومواقيت قدوم الافواج السياحية ثم يأتي بعد ذلك ويصب هجومه علي الصحافة وبتصريحات إذا قلت عنها بأنها كانت تتميز بالسخافة وكأن الصحافة هي التي أصدرت قرارات غلق الشواطئ. كان علي محافظ جنوبسيناء أن يتمهل في قرار الغلق وكان عليه أن ينبه ما اقدمت عليه بعض الجهات البيئية التي أدلت بالمعلومات عن «القروش » البحرية وكأنها البعبع مع أن غالبيتها كالدعدع وليست كلها خطيرة ولكن ماذا نقول عن تصرفات وأفعال وأقوال الحيرة.. ياسادة وياكل المشككين زهير جرانة حقق انجازات واقعية وفعلية كشفت أكاذيب من يتجرعون أنخاب الطين!