· «زهير جرانة» لم يهبط ب«بالون» أو «باراشوت» علي الحقل السياحي! بداية أقول إننا نكتب عن الأحوال السياحية من خلال حقائق مؤكدة وليس من خلال سرد الوقائع الملفقة.. نكتب بأمانة وباستقامة وبعيدا عن الاهانة.. نكتب بالصدق وليس بالتلفيق أو الكذب.. نكتب لنقول إن السياحة رغم الأحوال والظروف المالية العالمية عمرانة وكسبانة مهما اعترض البعض لغرض في نفس يعقوب لصب الغضب علي «زهير جرانة» الذي لم يهبط ببالون أو باراشوت علي الحقل السياحي لأنه ليس غريبا عنه خصوصا أنه ابن ال50 عاما من أوائل من تخرجوا في كلية السياحة وعائلته لها باع كبير وطويل في ممارسة العمل السياحي.. أنا لم يجبرني أحد في أن اكتب ذلك لأن هناك اصرارا غريبا علي الطعن في إنجازات «زهير جرانة» التي حققها خلال الخمس سنوات الماضية.. حدثت طفرة هائلة في اقامة المنتجعات السياحية والفنادق وبالمليارات والفضل للاتصالات والعلاقات والخطط المستقبلية المتمشية مع برنامج الرئيس مبارك الانتخابي «زهير جرانة» جاء وزيرا ولم يشكك في انجازات من سبقوه من وزراء السياحة.. يرفض الاساءة لأحد ويقدر الكبير والصغير علي حد سواء.. لم يسبق له اهانة أحد ولم يتعود علي التشليق والردح بعكس آخرين استكثروا عليه أن يكون هو «الوزير» رغم ثقة القيادة السياسية به فاختاروه وزيرا بعد استعراض الأسماء فأراد الله أن يكافأه علي طموحه وجديته مما أثار حفيظة البعض فراحوا يكتبون المقالات ومن خلال صفحات ولم يكتف بذلك بل تعرضوا له وبقسوة إعلامية علي الفضائيات وصمد زهير ولم يهتم بالهجوم السافر عليه من قبل «لوبي» المصالح.. ثم من يتناسي خطة تدريب العاملين والرقابة علي نظافة المنتج وتشجيع الشركات السياحية علي حضور المعارض الدولية وفتح أسواق سياحية جديدة ومراقبة اسعار الفنادق والاهتمام بتدريب سائقي الأوتوبيسات السياحية والحد من السرعة لتقليل مصائب الحوادث ومن ينكر تصحيح أوضاع غرفة «الغوص» لأن من له مصالح شخصية ينتقد الوزير الآن حبا في فلان أو علان الذي يريد أن يستأثر وحده بالسوق ليكون هو الكسبان! الرجل سبق وأعلن لكل من حصل علي حكم قضائي بات بعدم رفضه تطبيق الأحكام لأن هناك من احترفوا الحصول علي تراخيص انشاء شركات سياحية وبعد الحصول علي الرخصة يسارعون ببيعها «بالملايين» ودون أن يؤدوا أي خدمات سياحية، والطريف في الأمر أن هناك من يردد أن زهير جرانة يستعين بجيش ضخم من المستشارين طب ياراجل قول سرية أو فصيلة لكن «جيش ضخم» اضخم من عدد العاملين بالوزارة ويزيد في ذلك بأن «زهير» بياع الرمل!! بئه ده كلام. هل تنمية الاماكن السياحية التي كانت مهملة «مصيبة».. وهل زهير جرانة مسئول عن الأماكن الأثرية ولابد له أن يمسك «كرباج» ليجبر السائح علي زيارتها؟! هناك شريحة كبيرة من السائحين تصر علي زيارة الأقصر واسوان وهناك قطاع كبير يفضل السياحة الشاطئية.. ثم من يعترض الآن علي تنمية منطقة مرسي علم سياحيا لتكون كمنتجع شرم الشيخ الذي وصل للعالمية بعد أن قرر الرئيس مبارك أن يصبح علامة ضوء علي طريق السياحة المصرية وبالفعل خلال السنوات الماضية ازدهرت السياحة وزاد الدخل وارتفعت الاعداد التي كانت مثلا منذ أكثر من 10 سنوات لاتزيد علي الخمسةملايين من السائحين قلت أو زادت وياسادة هناك خطط موضوعة في السابق وفي اللاحق ايضا وهو كل من هب ودب عامل نفسه خبير أو وزير وعفوا إذا قلت إن الهوامش السياحية تذكرني «بالزير» الفلاحي لأن كلامهم لايعدو أن يكون مناحي.