· ارتياح في العريش بعد سقوط القصاص نائب الرصاص · الشوربجي: ليس لدي الإخوان مانع من تكرار التجربة مليون مره رغم التزويرطالما اعتقدنا أن هناك أملا بفوز مرشح وطني وحيد وحدوث العديد من حوادث العنف والمصادمات والاشتباكات المسلحة أسدل الستار علي الجولة الأولي من الانتخابات البرلمانية لعام 2010 بشمال سيناء التي خلفت فور انتهائها العديد من الخلافات والانشقاقات القبلية بين عدد كبير من العشائر والقبائل البدوية فيما ستتم جولة الإعادة بين المرشحين في الدوائر الثلاث علي مستوي المحافظة باستثناء الدائرة الثالثة بمركز ومدينة بئر العبد بين مرشح الحزب الوطني علي مقعد الفئات ومرشح مستقل تربطه بالأول صلة قرابة وعمومة وهما من أبناء قبيلة البياضية ببئر العبد. وشهدت الجولة الأولي من الانتخابات العديد من أحداث العنف والاشتباكات في الدوائر الثلاث بشمال سيناء وخرج من الجولة الأولي للانتخابات مرشحون كانت لهم صولات وجولات سابقة بالبرلمان ومنهم النائب السابق نشأت القصاص الشهير بنائب الرصاص والذي خرج بعد أن كان علي قائمة الحزب الوطني بجانب المرشحين حسام شاهين ومحمد مصبح وقد لاقي خروجه ارتياحا واسعا بين المواطنين في العريش وأنحاء شمال سيناء نتيجة لتصريحاته السابقة في البرلمان ومطالبته الشرطة بإطلاق النار علي المتظاهرين وقتلهم وأيضا لتنازله منفردا عن القضية التي رفعها شعب شمال سيناء ضد الإعلامي عمرو أديب لإساءته علي الهواء لشعب سيناء عبر برنامج القاهرة اليوم. كما خرج من حلبة المنافسة البرلماني السابق الكاشف محمد الكاشف المنافس الأقوي علي مقعد الفئات بالدائرة الأولي، ولم يحقق مرشحو أحزاب المعارضة والإخوان المسلمين أي نجاح بشمال سيناء حيث خرج مرشح التجمع إبراهيم الكاشف ومرشح حزب الوفد حمدان الخليلي ومرشحة الوفد علي مقعد الكوتة صفية البيك. وفي الدائرة الثانية خرج مرشح التجمع خليل جبر من الجولة الأولي ، وفي الدائرة الثالثة ببئر العبد خرج من الجولة الأولي البرلماني السابق نصر الله الأقرع المرشح المستقل الذي كان ينافس مرشحي الحزب الوطني علي مقعد العمال . كما استطاع المرشح المستقل الوحيد سليمان الزملوط من إخراج مرشح الوطني علي مقعد العمال محمد محمد صالح بالدائرة الثانية قسم بئر العبد. وفي أول ردود الأفعال للمرشحين الذين لم يحالفهم الحظ للفوز او حتي خوض جولة الإعادة بالانتخابات البرلمانية قال مرشح حزب التجمع علي مقعد الفئات بالشيخ زويد خليل جبر سواركة: نزولي الانتخابات الهدف منه تحريك الوعي إلي غير مكان . ولم أضع أبدا المقعد كهدف وإنما الهدف تعرية النظام أمام مقترعيه الوهميين فأنا ناشط سياسي وحقوقي واعتبرها فرصة لرصد كل الانتهاكات وتسجيلها عسي أن يأتي يوم تعم العدالة وحينها سوف يتم فتح كل الملفات ويحاسب كل مجرم خصوصا أن بعض القضايا لا تسقط بالتقادم وذاكرة الشعوب لا تنسي . أما الدكتور عبد الرحمن الشوربجي مرشح جماعة الإخوان المسلمين علي مقعد الفئات بالدائرة الأولي فقد حسم الحزب الوطني الانتخابات بالدائرة الأولي لمرشحيه بالتزوير والبلطجة ولذا فان مرشحيه لا يستحقون أن يبارك لهم الناس والذي يستحق المباركة والتكريم هم من حافظوا علي أصواتهم بشرف ولم يبيعوها لأحد كائنا من كان ، ونحن أصحاب رسالة ومبادئ وقيم لن نموت علي الكراسي ولكننا نؤدي الواجب المطلوب منا أمام الله وليس لدينا مانع ان نكرر التجربة مليون مرة لطالما نعتقد أن هناك أملا ونحن نبرئ ذمتنا امام الله ونحن مقتنعون ومؤمنون بما نفعل وعلي غيرنا ان يقدم البديل بدل الكلام "اللي لا يجيب و لا يودي" . وأكد الشوربجي انه ليس هناك فرق بين فكر الإخوان وبين الإسلام فدعوة الإخوان تتشرف بأن تنال شرف حمل مبادئ وقيم هذا الدين العظيم فأهدافنا واضحة وضوح الشمس ووسائلنا معروفة وعلنية وسنبقي متمسكين بدعوتنا ورسالتنا وديننا العظيم.