· مرشح يطعن علي صفة نجل رشاد عثمان بعد ترشيحه علي قوائم الحزب علي مقعد العمال رغم أنه صاحب مؤسسة استيراد رصدت «صوت الأمة» أهم الملامح المميزة للمرشحين في محافظة الاسكندرية التي شهدت مفاجآت من العيار الثقيل.. ففي دائرة سيدي جابر دفع الحزب الوطني علي قائمته ب«كمال.ح» علي مقعد العمال لكن المفاجأة أن المرشح يعمل ضابط إيقاع وبالبلدي طبال. واللافت للنظر أن كمال أحد نشطاء الحزب الوطني وعضو بالمجلس المحلي لمحافظة الاسكندرية عن الحزب ودفعت به قيادات الوطني للترشح أمام نائب 2005 محمود الشاهد والذي علمت «صوت الأمة» أن قيادات الحزب لا ترغب في التجديد له. ومن دائرة سيدي جابر إلي دائرة الرمل التي ترشح بها اللواء عبدالسلام محجوب عن الحزب الوطني علي مفعد الفئات حيث رشح الحزب علي مقعد العمال زميلا للمحجوب يدعي عاطف مبروك وطبقا للطعن الذي تقدم به منافسه عبدالسلام محمد أحمد والذي كشف عن صدور العديد من الاحكام الجنائية ضده ما بين شيكات بدون رصيد وجنح تبديد مقيدة بقسم شرطةالرمل ذات الدائرة التي ترشح نائبا عنها، وتحمل أرقام «22215 لسنة 1999 و8498 لسنة 1999 شيكات بدون رصيد والصادر فيها أحكام غيابية بالحبس بالاضافة الي القضايا أرقام 7546 و24387 تبديد لسنة 2001 والصادر فيهما حكمان بالحبس لمدة شهر وهي أحكام غيابية. وطالب مقدم الطعن بشطب اسم مرشح الوطني بالرمل علي مقعد العمال نظرا لسبب صدور أحكام جنائية ضده وهو الشرط الذي يخالف شرط حسن السمعة والسير والسلوك الذي يشترطها القانون لقبول أوراق الترشيح، حيث قدم مرشح الوطني المطعون ضده وعاطف مبروك صحيفة حالة جنائية خالية من كل هذه الاحكام وهو الامر الذي طالب مقدم الطعن بالتحقيق فيه وصولا لكيفية استخراجه لصحيفة الحالة الجنائية علي هذا النحو رغم ثبوت كل هذه الاحكام والصادرة بذات دائرة ترشيحه. ولم يختلف حال حزب التجمع كثيرا عن حال الحزب الوطني اللهم إلا في اختلاف نوع الجريمة التي سبق أن اتهم بها مرشح الحزب وأيضا توقف الامر عند حد الاتهام فقط دون محاكمة أو صدور حكم. حيث ترشح المدعو جمعة صرصار وصرصار هو اسمه فعلا والذي تتزين به جميع لافتاته علي مقعد العمال بدائرة العطارين لينافس المرشح المستقل الناصري كمال أحمد. صرصار سبق اتهامه في قضية قتل رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لكبس القطن قبل نحو 10 سنوات حيث تم القبض عليه وحجزه بقسم العطارين وكان وقتها رئيسا لنقابة العاملين بالشركة وتم تعذيبه لاجباره علي الاعتراف بالجريمة حيث شهد العديد من زملائه أنه هدد رئيس الشركة بالقتل فعلا قبل وقوع الحادث بأيام. ولم يفلت صرصار من حبل المشنقة سوي باعتراف القاتل الحقيقي وكان عاملا بالشركة تم فصله فانتقم من رئيسها بقتله وخرج بعدها صرصار ليصير نجما ويبدأ عمله بالسياسة بعد أن صنعت منه حادثة اتهامه بقتل رئيس شركته نجما تحتل صوره الصفحات الاولي.. ويذكر أن جريدة الشعب وقتها قد نشرت تحقيقات النيابة كاملة وانتقدت تعذيب صرصار الذي ظهرت براءاته بعد ذلك علي النحو الذي أسلفناه! وفي سياق متصل قام صابر خليفة أحد المرشحين المستقلين علي مقعد العمال بدائرة مينا البصل باقامة طعن قضائي أمام محكمة القضاء الاداري بالاسكندرية علي الصفة التي تقدم للترشح بها منافسه محمد رشاد عثمان نجل رشاد عثمان النائب السابق والذي حوكم في قضية تضخم ثروته بداية عهد الرئيس مبارك.. حيث تقدم محمد رشاد عثمان للترشيح بصفة فلاح علي الرغم من مخالفة ذلك للحقيقة والواقع حيث إنه حاصل علي مؤهل عال ولديه سجل تجاري ويرأس شركة تستورد الاخشاب من الخارج. يذكر أن الحزب الوطني كان قد دفع بعثمان الابن في البداية علي مقعد الفئات بدائرة مينا البصل ثم تدخل أحمد عز وأمر بتغيير صفة عثمان الي العمال حتي يتسني له الدفع بأحد أقوي رجاله عبدالعظيم علام عضو النقابة العامة للمحامين للترشح علي مقعد الفئات.