حقق طبيبان مصريان طفرة طبية جديدة في عالم الجراحات بابتكار عملية جديدة لحل أزمة «السقوط» الشرجي لدي الأطفال والكبار.. وتوج ذلك بفوز البحث الخاص بهذه الجراحة بجائزة افضل بحث بالمؤتمر الأوروبي للمناظير 2010 وفي هذا السياق أكد الدكتور ماجد إسماعيل استاذ الجراحة العامة وصاحب الابتكار أن بداية هذا الاكتشاف بدأت داخل مستشفي التأمين الصحي بالفيوم وتم استكمالها بمستشفي الحسين الجامعي وأكد الدكتور ماجد أن مشكلة السقوط الشرجي متكررة لدي الأطفال والكبار واعتاد 30% من هذه العمليات علي الفشل قبل التوصل لهذا الابتكار ومعروف أن هذا المرض منتشر في مصر بالمقارنة بالدول المجاورة لها.. وأرجع الدكتور ماجد انتشار هذا المرض إلي الجينات الوراثية أو الالتهابات المتكررة.. إلا أن نجاح هذه الجراحة المبتكرة ثبت ضمانها بدون أي مضاعفات أو ارتجاع فقد توصلنا لرؤية بالمنظار مباشرة للتعرف علي أسباب حدوث السقوط الشرجي للأطفال والذي يحدث بعد 3 أو 4 سنوات ونشر البحث الذي توصل لحل هذه الأزمة في مؤتمرات عالمية أخرها في سويسرا بجنيف وانصب اهتمام المسئولين في المؤتمر علي الأساليب الجديدة التي توصلت لحل هذه الأزمة داخل البحث الذي قام بعرضه علي الحاضرين بالمؤتمر الاستاذ الدكتور رفيق شلبي استاذ جراحة الأطفال بجامعة الأزهر.. وأضاف الدكتور ماجد إسماعيل أن نسبة الأصابة بهذا المرض خمسة لكل ألف مواطن بالنسبة للسقوط الكامل.. وذكر أنه فوجئ بعد عودته من الخارج بقيام جريدة الاهرام بنشر تقريرا عن المؤتمر والبحث الفائز و نسبته إلي طبيب مصري آخر اسمه الدكتور عبده البنا وهذا غير صحيح فشهادة التقدير والجائزة الخاصة بالبحث باسم ماجد إسماعيل ورفيق شلبي.