· حادث اختطاف ابني كان مدبرا وأمين «الوطني» لعب دورا كبيرا للإطاحة بي من قائمة الحزب المستبعدون من ترشيحات الحزب الوطني يشكون ويصرخون.. ويأتي بلال السيوي عضو المجلس السابق عن مطروح نموذجا لذلك حيث أكد ل«صوت الأمة» أنه فوجئ باستبعاده من قوائم الحزب رغم حصوله علي وعود من كبار المسئولين بالحزب قبل إعلان الاسماء بيوم أنه قادم علي قوائم الوطني وقال السيوي إن أمين عام الحزب الوطني بمطروح واحد من الذين لعبوا دورا كبيرا في استبعادي. وأضاف أن حادث اختطاف نجله الذي تعرض له منذ شهر كان مخططا من أحد المرشحين الذي تم الدفع به علي قوائم الحزب الوطني وأنه تأكد من هذا عن طريق اتصال من خاطفي ابنه وأكدوا أن شقيق أحد المرشحين الحاليين قام بدفع 200 ألف جنيه له مقابل اختطاف ابني أثناء انتخابات المجمع الانتخابي بالحزب الوطني من أجل التشويش علي وأشار السيوي إلي أنه اشترط عليهما تسليم انفسهما ويدليان باعترافاتهما أمام النيابة بأن احد اشقاء المرشحين الحاليين هو المحرض علي اختطاف ابني مقابل التنازل عن بلاغي ضدهما. وقال السيوي إنه تعرض للوم شديد من قبل قيادات بالحزب الوطني لمجرد ظهوره في برنامج الحقيقة مع الإعلامي وائل الإبراشي وسرده حقيقة ماتعرض له نجله وألمح إلي أن أمين عام الحزب الوطني بمطروح لم يقف بجانبه في هذه المحنة مؤكدا أنه سيحصل علي حقه ممن اختطفوا «طفله» بالطرق القانونية. وحول ما إذا كان ما يتردد حوله من تجارته للآثار واستيلائه علي الاراضي هو السبب في استبعادي قال السيوي إنه يتحدي أي شخص يأتي بمحضر واحد يؤكد فيه أني متهم بتجارة الآثار ويتحدي أيضا أي شخص يثبت أنني استوليت علي أراضي الدولة مؤكدا أنه لديه اراضي شاسعة ورثها عن والده قبل دخوله البرلمان عام 2005. وأكد أنه لو كان هناك أي شئ يدينه لما تركه محمد الشحات محافظ مطروح السابق الذي دخل معه في صدام شديد ولاستغل نفوذه من أجل البحث عن محضر يدينني في الاستيلاء علي اراضي الدولة أو أي محضر يثبت أنني أقوم بتجارة غيرمشروعة وانتهي الأمر بأن تم اقالة الفريق محمد الشحات بسبب تجنيه المستمر علي. وحول موقف أهالي سيوة من عدم ترشيحه قال السيوي إن الحزب الوطني ظلمهم بعدم اختيار أي مرشح من واحة سيوة وقام باختيار المرشحين الأربعة من منطقة الحمام وهو ما يعني أن أهالي سيوة لن يجدوا من يدافع عن مشاكلهم. وأكد السيوي أنه لم يسع أن يكون مرشحا عن الحزب الوطني في انتخابات 2005 حيث ترشح مستقلا ونجح حينها طلب الحزب الوطني منه الانضمام إليه. وقال بلال السيوي إنه كان يتمني من قيادات الحزب إخطاره بأنه ليس علي قوائم الحزب الوطني قبلها بيوم من أجل نقل هذا إلي مؤيديه ومناصريه الذين تعرضوا لصدمة شديدة إلا أن الحزب الوطني قام بسحب الأوراق والبطاقات الشخصية للمرشحين حتي يفوت الفرصة علينا من الترشح كمستقلين.