كعادته مثير للجدل ، يعقب اسمه دائماً لقب " سيديهات " ، وظيفته " مرشح للانتخابات - أى انتخابات - ، فما لبث ان انتهى من انتخابات نادي الزمالك وفوزه بها ، حتى اتجه للترشح للانتخابات الرئاسية ، المحامي المشهور " مرتضى منصور " ، رئيس نادي الزمالك ، والذى اعلن بالأمس ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في مؤتمر صحفي عقده بمقر حملته الرئاسية بالمهندسين جعل الأنظار تتجه الى صاحب المركز الثاني في السباق الرئاسي ، والذى يرى محللون كثيرون ان "مرتضى منصور" أشعله بترشحه ، فضلاً عن انه من الممكن ان يقتنصه حال تغلبه على المنافس القوي " حمدين صباحي " ، مع اعتبار ان المشير عبد الفتاح السيسي قد حسم المركز الأول . يقول اللواء " محمد الغباشي " الخبير الاستراتيجي :" ان ترشح المستشار مرتضى منصور سيزيد العملية الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية وخاصة وان منصور شخصية مدنية وطنية لاتوجد حوله اى شبهات " . ويوضح الغباشي ان شخصية ومواقف حمدين صباحي المتقلبة وتحالفه السابق مع جماعة الاخوان الارهابية في البرلمان وما يدور حول انه سيكون مرشح الجماعة الارهابية يجعل فرص منصوراوفر في الحصول على عدد كبير من الاصوات في الانتخابات الرئاسية القادمة موضحا ان العملية والسباق الرئاسي محسوم لصالح المشيرالسيسي بينما المنافسة ستكون على المرتبة والمركز الثاني في الانتخابات الرئاسية. وفي نفس السياق يقول المستشار " محمد الهامي " رئيس حزب " مصر الفتاة " : " ان حمدين صباحي فقد الكثير من شعبيته ومن مؤيديه نتيجة تضارب مواقفه وارائه السياسية بالاضافة الى ما نشر ضده من مستندات يفيد انه ممول من قطر وان له علاقات جيدة بحركة حماس وجماعة الاخوان الارهابية ،فكل هذه الامور افقدته الكثير من شعبيته ومن الاصوات التي من الممكن ان يحصل عليها" . وفي سياق متصل يرى اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة الاسبق ان تجربة حمدين في الانتخابات الرئاسية الماصية والاصوات التي حصل عليها سترجح كافته وستجعله اكثر المرشحين حظا للفوز بالمركز الثاني في الانتخابات الرئاسية. وفي الاطار ذاته يرى الدكتور " مختار الغباشي " نائب رئيس " المركز العربي للدراسات الاستراتيجية " ان هناك شباب ثوري وشباب التيار الشعبي بالاضافة الى حزب الكرامة بالاضافة الى بعض الذين يكرهون اختيار مرشح ذو خلفية عسكرية سيقومون بانتخاب حمدين الصباحي مما يعزز فرصه في انه سيحتل المرتبة الثانية وباصوات اكثر وتفوق المستشار مرتضى منصور.