سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لاتونا مراد مرشحة الوطني في بورسعيد: رفضت الزواج أو الإنجاب إلا بعد الوصول لكرسي البرلمان.. والستات هنا ظلموني جداً.. وسعاد حسين ترد: لم نهاجمها وقلت لأمين الحزب: «ياريت كل الفلاحين حلوين كده»!
· قالت إن منافساتها طاردنها بالشائعات لإجبارها علي انسحابها من المعركة لعبت المنشورات والشائعات دوراً كبيرا في اشعال سخونة الانتخابات في بورسعيد فقد تعرضت د.لاتونا مراد الطبيبة بقصر العيني ومقدمة أحد البرامج الطبية بقناة المحور مرشحة الكوتة علي مقعد الفلاحين والعمال، لشائعات أطلقتها منافساتها بعدم أحقيتها في الترشح علي المقعد وأنها اشترت أرضا للحصول علي حيازة زراعية تمكنها من خوض الانتخابات وأنها ترشحت بعد غلق باب الترشيح وأنه أعيد فتحه خصيصا لها حيث تقدمت بأوراقها قبل المجمع الانتخابي ب48 ساعة فقط. كما ازدادت السخونة مع قرار د. سهير الطناملي الاستاذة بأكاديمية السادات بخوض المنافسة ضد فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي ولم تفلح محاولات اثنائها عن الترشيح وان نفت هي تعرضها لأي ضغوط من قيادات الحزب مؤكدة أنها لا يمكنها الانسحاب لالتزامها أمام من ساندوها وأمام طلابها لكن هناك من أكد تعرضها للضغوط. ونفت د.لاتونا مراد فتح باب الترشيح من أجلها مؤكدة أنها تقدمت بأوراقها مع فتح باب الترشيح علي مقعد الفئات ثم انسحبت احتراما للوزيرة فايزة أبوالنجا، ثم اكتشفت أنها مستقيلة ولا تعمل بالطب ولديها قطعة أرض ورثتها ولم يحدث أن اشترت أرضا للحصول علي الحيازة الزراعية ففكرت في الترشح علي مقعد العمال والفلاحين، واقسمت لاتونا: والله لست معينة في قصر العيني ولا يوجد من يستقيل من قصر العيني، كما أنه ليس هناك شئ يمر علي اللجنة العليا للانتخابات.. وبانفعال ردت علي تأكيدات البعض بأن المقعد يكاد يكون محسوما لها وقالت: أنا احترم جميع المرشحات فهن إخوات فضليات ولكن يبدو أنهن قلقات مني ولكن المقعد لمن؟ هذا أمر يعلمه الله.. وأضافت: كنت انتظر اتمام الثلاثين لأرشح نفسي فهذا حلمي منذ كان عمري 10 سنوات ولقد رفضت الزواج والانجاب إلا بعد الوصول لمقعد مجلس الشعب. ولكنني أتعرض هنا لظلم كبير من السيدات وهن لا يرقين ليكن أعضاء في المجلس المحلي وهناك فرق واضح بين الثقافة السياسية والاجتماعية والآخرين منعدمي الثقافية ولديهن غباء سياسي، فهؤلاء زادوني شهرة بما وزعوه من منشورات ضدي وأشكرهن علي ذلك وربنا لايحرمني منهن ولا من غبائهن السياسي، والناس كلها تقول إنني واجهة جيدة لبورسعيد. من جانبها استغربت د. سعاد حسين عضو المجلس المحلي لبورسعيد إحدي المرشحات علي مقعد العمال مما قالته د. لاتونا وتساءلت: كيف لايفهم الانسان في العمل السياسي ويمارس العمل الشعبي؟ وأرجو أن تتم العملية والتنافس في جو جميل وشريف ويحترم كل منا الآخر، ونحن جميعا نمد يدنا بخدمة وتوعية المواطنين، وأكدت حسين أنه لم يسيء أحد للدكتورة لاتونا وحاشا لله أن أسيء لها أو لغيرها وهي «حبيبتي» حتي عندما قال لي عادل أمين الحزب إنها ستخوض الانتخابات علي مقعد الفلاحين قلت له: ياريت كل الفلاحين حلوين كده! مضيفة: العمل السياسي ليس جديدا علي، فلقد تقدمت في عام 2005 لانتخابات مجلس الشعب لكني لم أخض التجربة عمليا فقد اختار الحزب الوطني مرشحين رجال ولم يختارني. أما د.سهير الطناملي المرشحة علي مقعد الفئات في مواجهة الوزيرة فايزة أبوالنجا فنفت تعرضها للضغوط من قيادات الحزب الوطني للانسحاب مؤكدة أنه لم يطلب منها أحد التنازل وأنها تقدمت للترشيح قبل الوزيرة ولم يكن لديها علم بأنها ستخوض الانتخابات علي نفس المقعد.