· حاولت الشركة إضفاء بعض ملامح الجاذبية علي الموديل من خلال شاشة تعمل باللمس وإمكانية طي المقاعد بالكامل وغيرها من التجهيزات التي في غالبية السيارات في أسواق تلك القارة. نظر المتابعون لمعرض باريس باستغراب لتلك السيارة التي عرضتها تويوتا في باريس 2010 كموديل جديد والتي أسماها البعض تهكماً بسيارة جديدة لنقل الموتي نظراً لتصميمها الذي جعلها توصف باسوأ سارة عرضت خلال فعاليات المعرض الذي يقام كل عامين. وتقول الشركة أن الموديل الذي ينتمي لفئة المركبات متعددة الأغراض والذي قدمته الشركة في أجيال سابقة جاءت بشكل أفضل منه يرمز فيه حرف Sإلي ثلاث كلمات وهي "صغيرة ومتسعة وذكية" وإن كنا نشك في الصفة الأخيرة حيث أن الشكل الخارجي للسيارة لا يوحي بالذكاء علي الإطلاق. واقع الأمر أن تويوتا حاولت تقليد بعض ملامح موديل iQالصغير والذي جاءت ملامحه ملائمة لسيارة صغيرة جداً ولكن عندما ظهرت تلك الملامح في سيارة بحجم أكبر كانت النتيجة كارثية ضمن مسعي الشركة لتقديم أصغر مركبة متعددة الأغراض في أوروبا، وقد تثبت أرقام المبيعات عند ظهور السيارة في أسواق أوروبا أنها أيضاً الأسوأ في فئتها. حاولت الشركة أيضاً أن تجعل السيارة متسعة جداً من الداخل ونجحت إلي حد بعيد في ذلك ولكن جاء ذلك علي حساب الراحة داخل المقصورة. ربما حاولت الشركة إضفاء بعض ملامح الجاذبية علي الموديل من خلال شاشة تعمل باللمس وإمكانية طي المقاعد بالكامل وغيرها من التجهيزات التي لم تعد تبهر أحداً في أوروبا لكونها تظهر في غالبية السيارات الموجودة في أسواق تلك القارة. وكما يحدث مع كثير من الشركات تقول الشركة أن تقنية التوقيت المتغير لفتح صمامات المحرك ستسهم في توفير استهلاك الوقود وإن كانت تلك المقولة في حاجة إلي إثبات عملي لصحتها. وفي أعقاب كارثة الإستدعاءات التي تعرضت لها الشركة خلال الأشهر الماضية والتي ضربت سمعتها السابقة في مقتل ولا تزال أثارها تضر بمصالح الشركة، ركزت تويوتا علي تحسن جودة المكونات الداخلية في مقصورة الموديل الجديد ولكن لو حدث ذلك، فإنه لن يصلح في تحسين شكل الموديل الخارجي الذي لم يأت جميلاً علي الإطلاق في إشارة إلي تراجع للشركة ليس في أمريكا الشمالية فحسب، بل أيضا في أسواق أوروبا.