سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المنافس الوحيد لوزير المالية: بطرس غالي فاز في الدورتين بالتزوير وأصوات موظفي الضرائب واعترف أمام المحكمة بأن علاقته بدائرة المعهد الفني جاءت بعد تعميده في إحدي الكنائس
· امتيازات الوزير لم تمنع من ظهور منافسه ضياء عبدالهادي · خدمات الوزير في الدائرة معدومة باستثناء رشاوي «التوظيف» · غالي لايعرف شوارع دائرة المعهد الفني لأنه لم يسر فيها رغم إفلات وزير المالية من معركة المنافسة في المجمع الانتخابي للحزب الوطني بسبب تنبه المرشحين لغدر الحزب الوطني.. إلا أن القلق لا يفارقه خوفاً من عدم امكانية تنفيذ سيناريو التزوير وحشد أصوات من خارج الدائرة كما حدث في انتخابات 2000 و2005. أسلحة الوزير للاحتفاظ بحصانة البرلمان من رشاوي انتخابية وإرهاب المواطنين لم تمنع وجود منافسة وحيدة شرسة من أحد أفراد عائلة عبدالهادي المعروفة في هذه المنطقة والتي بعدت عن الحياة البرلمانية بعد أن هبط بطرس علي الدائرة بالباراشوت ودون سابق انذار. ضياء عبدالهادي يعمل بالمحاماة شقيق أحمد عفت كابتن المنتخب العسكري ونادي الزمالك والمنتخب القومي وعضو مجلس شعب بالانتخاب في دورة 1990 بعد أن أسقط النائب الراحل نشأت كامل برسوم وعندما توفي أحمد عفت في منتصف الدورة استكمل شقيقه الدكتور مدحت الفترة الباقية وخاض انتخابات 1995 مستقلا ضد مصطفي النحاس مرشح الحزب وفاز عليه.. إلا أنه في دورة 2000 هبط الوزير بطرس بالباراشوت علي الدائرة.. ضياء عبدالهادي ذكر ل«صوت الأمة» أن شقيقه مدحت اعتزل الانتخابات بسبب ما رآه من تجاوزات خلال الدورتين السابقتين لصالح الوزير بطرس فقد دخل معه اعادة وبعدها تم تقفيل اللجان وتسويدها لصالح بطرس في انتخابات 2000.. أما في انتخابات 2005 فقد تمكن الوزير من حشد أصوات الموظفين بوزارة المالية رغم أنهم من خارج الدائرة حتي يتمكن من البقاء فنجاحه في المرتين غير شرعي.. لأنه من الأساس ليس له أصل بدائرة المعهد الفني.. وعندما طعن علي ذلك أمام المحكمة قال مبرراً غريباً انه تم تعميده داخل احدي الكنائس بالدائرة وهذا أمر مضحك جداً طبعاً. وأكد ضياء عبدالهادي أن شعبية عائلته جاءت بالتواجد بين الأهالي وهو ما يفتقده الوزير فجميع العائلة من مواليد شارع الدكتور عبدالوهاب إلا أن الوزير أفسد كل الخريطة الاجتماعية بين الأهالي ووالده كان قد شغل منصب نائب وزير بسكرتارية رئيس الجمهورية وهو الوحيد الذي استمر في عمله بعد قيام ثورة يوليو. وأشار ضياء إلي أن وزير المالية لو تركوه يسير في شوارع شبرا سيضل الطريق لأنه لا يعلم شوارعها أصلاً وإذا نزل وهذا لم يحدث سيكون معه مرشد وحراسته ومعروف للجميع أنه سلم الدائرة لشخص يدعي «مجدي.ح» مندوب التوظيف في الانتخابات.. والمفهوم الخطأ لدي الجميع هو أن أغلبية سكان دائرة المعهد العلمي الفني أقباط رغم أن نسبتهم لا تتعدي 14% مما يعني أن غالي لا يمثل الأقباط في هذه الدائرة كما يشاع. الغريب أن الدائرة لم يطرأ عليها أي تغيير فخدماته هناك صفر باستثناء الوظائف التي يوزعها «مجدي» وبرر عبدالهادي عدم وجود أكثر من منافس للوزير إلي وسائل الإرهاب التي يستخدمها للتخلص منهم.. وأكد أنه شخص غير مقبول بدائرة المعهد الفني وفي أرجاء مصر كلها والجميع يعلم ذلك فهو متخصص في فرض الجباية علي المواطنين - وأنا منتظر تنفيذ تصريحات صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني والذي أكد أن نزاهة الانتخابات بضمانة رئاسية وأن الحزب لن يرشح كل من تورط في قضية العلاج علي نفقة الدولة وتأكد تورط الوزير بطرس فيها وباعترافه.. وفي كل الأحوال يعتبر ظاهرة مؤقتة فنسل عائلة عبدالهادي لن يترك الانتخابات في دائرة المعهد الفني في حين أن أولاد الوزير أو حتي في حالة خروجه من الوزارة لن يجرؤا علي الترشح مرة أخري.