دعا فيتالي تشوركين مندوب روسيا الاتحادية في الأممالمتحدة إلى ضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار لوضع حل منطقي للأزمة الأوكرانية. وقال تشوركين الخميس 27 مارس/آذار في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة :" إن الأزمة الأوكرانية هي تحركات ومغامرات مَن هم في السلطة حاليا في كييف"، مؤكدا أن " عددا من أعضاء السفارة الأمريكية في كييف كانوا يشجعون المسلحين على القيام بأعمال عنف وشغب". وأشار إلى أن "ما يحدث في أوكرانيا هو نتيجة السياسة التي تنتهجها الحكومة الحالية في كييف". وأكد تشوركين على أن مشروع القرار الذي تقدمت به أوكرانيا إلى مجلس الأمن غير بناء وهو "يهدف إلى التشكيك بالإستفتاء في القرم، الذي لعب دوره التاريخي". وأشار مندوب روسيا في الأممالمتحدة أن مشروع القرار يتضمن " بعض الفقرات الصحيحة، على سبيل المثال، الدعوة إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب والخطابة التحريضية التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر". وأوضح تشوركين "نحن نعتقد أنه من أجل الاستجابة لهذه الدعوات، لا يحتاج الامر إلى اتخاذ أي قرارات، ويكفي العمل لتحقيق مصالح الشعب الأوكراني، ومصالح المسار الطبيعي للعلاقات الدولية". واضاف "اننا نأمل ان يكون هذا التفاهم سائدا خلال مناقشتنا اليوم، وأن روسيا تشارك في الحوار الجاري حول أوكرانيا بطريقة بناءة". ودعا مشروع القرار الاوكراني أيضا الجمعية العامة للأمم المتحدة الى "أن تؤكد بأن الاستفتاء(في القرم)، الذي جرى يوم 16 مارس/آذار 2014 غير قانوني ولا يمكن توفير أساس لأي تغيير في الوضع القائم في جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي ومدينة سيفاستوبل".