· البلاغ أكد أن التصريحات الاستفزازية التي أطلقها بيشوي خطيرة في ظل المناخ المشحون بالتوتر · أضاف البلاغ: لم يبال بيشوي برد فعل المسلمين.. ولا نقد علماء المسلمين.. ولا بأثر كلماته علي استقرار مصر رغم اعتذار البابا شنودة عما بدر من الأنبا بيشوي من اساءة للقرآن الكريم بعد تأكيده في مؤتمر تثبيت العقيدة بالفيوم أنه تمت اضافة آية للقرآن الكريم تحض علي تكفير الأقباط بعد وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم إلا أن الغضب من تصريحات الأنبا بيشوي مازال مستمراً، إذ تقدم 115 محامياً علي رأسهم ممدوح إسماعيل ببلاغ للنائب العام يطالبون فيه بمحاكمة الأنبا بيشوي عن اساءته للقرآن الكريم. وجاء في البلاغ الذي حصلت «صوت الأمة» علي نسخة منه: في ظل مناخ مشحون بالتوتر سببه الأنبا بيشوي بتصريحاته الاستفزازية ضد المسلمين عندما قال كذباً إنهم ضيوف في وطنهم وأنه علي استعداد للقتل إذا ما فرضت الدولة سلطانها القانوني علي الكنيسة في حوار منشور له في 15 سبتمبر 2010 تقدمنا ببلاغ لسيادتكم برقم 16469 حول دعوته للفتنة الطائفية ورغم النقد الشعبي لتصريحاته فإنه لم يعتذر بل مضي في عناده مصراً علي اشاعة الفتنة بصورة أكبر وتهديد الوحدة الوطنية بصورة أعظم عندما خرج علي الناس في مؤتمر عام نشر بمدينة الفيوم بالصحف بكلمات حاقدة ومثيرة للفتنة طعن في الإسلام وعقيدة المسلمين والقرآن كلام الله المحفوظ منذ أكثر من 14 قرناً من الزمان لم يتغير ولم يبدل منه حرف وعندما ردد الأنبا بيشوي كلام اليهود في المسيح عيسي بن مريم عليه السلام علانية وبالنشر وقال كما قالت اليهود انه قتل وحاول ان يشكك في آيات القرآن وهو الجاهل باللغة العريبة وتفسير القرآن بل هو الكافر بالقرآن وقد اختار توقيتاً المناخ فيه محتقن معتمداً إثارة الفتنة وازدراء القرآن والإسلام دين الأغلبية من الشعب المصري. وأضاف البلاغ: لم يبال بيشوي برد فعل المسلمين ولا نقد علماء المسلمين ولم يبال بأي أثر لكلماته علي استقرار مصر البلد الذي يعيش فيه في ظل غالبية مسلمة يستفزها بكل الطرق ويحاول بجهله بآيات القرآن الطعن وازدراء الإسلام ليظل التساؤل عند الشعب المصري هل توجد قوة فوق القانون تساعد علي اشاعة الفتنة وتهديد استقرار وأمن مصر الذي ينعم به المصريون جميعاً المسلمون والمسيحيون في ظل صمت حكومي وقضائي عن التحرك هذه الفتنة التي تكاد وتعصف بمصر من شخص يعتقد أنه فوق القانون نطالبكم ونحثكم علي التدخل القضائي لذلك نطالب سيادتكم تطبيقاً للقانون وتحقيقاً للعدل حتي لا تكون فتنة حقيقية في مصر ويعلم الجميع أن سيف العدل والقانون مسلط علي الجميع سواسية وأنه لا توجد قوة خارجية أو داخلية تمنع من تطبيق القانون والعدل علي كل مخالف للقانون أي كانت مكانته نطالبكم بالقبض والتحقيق مع المواطن مكرم إسكندر نقولا المترهبن باسم توما السرياني والملقب بالأنبا بيشوي ووظيفته مطران بالكنيسة المصرية وسكرتير المجمع المقدس والتحقيق معه فيما نشر وتحريضه علي الفتنة وازدراء الإسلام دين الدولة ودين غالبية الشعب المصري 80 مليون مسلم تطبيقاً لمواد القانون المقررة بنص المادة 98 ومن قانون العقوبات أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج أو التحيز بالقول أو الكتابة أو بأي وسيلة أخري لأفكار منطوقه بقصد الفتنة أو تحقير أو ازدراء الأديان السماوية.