قد يتصور البعض من أصحاب العمائم انه عداء ديني تاريخي، من أيام الحروب الصليبية بتاعه الخواجة ريتشارد قلب الأسد، والولية فيرجينيا جميلة الجميلات، ولن يهدأ الغرب، حتي يجعل المسلمين مثل الحاج كونتاكنتي، أو العيال بتوع دارفور اللي عضمهم فوق لحمهم.. ما الذي يجعل العالم ينظر خلفه إلي تلك الذقون الطويلة ولا الغابات الاستوائية، والحواجب المقلوبة كعلامة الاستفهام، والوجوه اللي بتبخ نار ولا الحاوي الخايب، بغضب وسخط.. وسخرية أيضاً؟. ما الذي يجعل العالم المتحضر يتعامل مع المسلمين علي أساس أنهم إرهابيون وقراصنة وقتالين قتلة ولا خط الصعيد، كل واحد ماشي مخبي قنبلة تحت العمة، وكل واحدة ماشية مثل الخيمة السوداء المتحركة، مخبية تحت العباية صواريخ أرض جو، حتي العيال العفاريت اللي لسه بيرضعوا، كل واحد فيهم مخبي في البزازة طبنجة؟! ما الذي جعل ذلك القس الأمريكي المعتوه يقوم بحرق القرآن الكريم، وهو يرقص حوله، ولا الهنود الحمر بتوع زمان؟! قد يتصور البعض من أصحاب العمائم ، انه عداء ديني تاريخي، من أيام الحروب الصليبية بتاعة الخواجة ريتشارد قلب الأسد، والولية فيرجينيا جميلة الجميلات، ولن يهدأ الغرب، حتي يجعل المسلمين مثل الحاج كونتاكنتي، أو العيال بتوع دارفور اللي عضمهم فوق لحمهم، وقد يتصور البعض الآخر ان المسألة مجرد كراهية وحقد وغل علي المسلمين ، لأنهم يلبسون الجلاليب البيضاء المرحرحة يعني تكييف منه فيه، ويركبون الحمير اللي عارفه السكة لوحدها ولا أجدع رادار أمريكاني، وكمان ما بتعملش حوادث، وبيشربوا لبن المعيز والنوق، اللي يخلي الواحد فيهم صحته بسم الله ماشاء الله ويقدر يجر قطر لوحده، بينما يري البعض الثالث أن الغرب خايف يقوم من النوم الصبح، يلاقي المسلمين داخلين عليهم بالسيوف والشماريخ، وهم يهتفون .. الإسلام هو الحل، أو يهتفون.. علي طريقة محمد الكحلاوي ماشي بنور الله.. بادعي وأقول يارب ..بذل الغرب لكن الحقيقة المؤلمة والمرة أن المسلمين أنفسهم هم الذين تطوعوا برسم تلك الصورة القبيحة المشوهة لأنفسهم، وأجدع من سلفادور دالي نفسه، من أول الحاج بن لادن والملا عمر الاعور، والحاج ابو مصعب الزرقاوي، والنسوان الله ماشيه زي العفاريت في شوارع اوربا عشان تقطع خلف الخواجات وحتي المناضلون بتوع حماس، اللي كانوا بيرموا المناضلين بتوع فتح من فوق اسطح العمارات، مش عشان يقتلوهم لا سمح الله ، لكن عشان يشموا الهوار، حتي صار المسلمون للعالم كله قنبلة موقوتة لابد من تدميرها، أو علي الأقل.. إبطال مفعولها بأي شكل.. والعاقبة عندكم يا مشايخ. محمد الرفاعي