· عائلة رأفت الهجان تدفع بأحد أبنائها في بولاق لمواجهة حفيد المنشاوي أعلن القيادي الاخواني محمد أبوالدهب خوض الانتخابات علي مقعد الفئات في دائرة الجيزة ضد النائب محمد أبوالعينين لتنقلب الدائرة رأسا علي عقب خاصة وأن مقعد العمال يشغله النائب الإخواني عزب مصطفي. والجدل الذي أثاره أبوالدهب سببه امتناعه من خوض الانتخابات لمدة دورتين متتاليتين منذ ترشحه في دورة 1995 ومن المعروف أن أبوالدهب هو المنافس القوي علي مقعد الفئات ضد أبوالعينين رغم خدماته الخيرية إلا أن تردد وجود صفقة في الماضي بين الإخوان وأبو العينين مفادها عدم ترشح أبو الدهب أمام أبوالعينين في الفترات الماضية علي أن يساند أبوالعينين مرشح الإخوان عزب مصطفي في الانتخابات المتتالية لكن يبدو أن شهر العسل بين الإخوان وأبو العينين قد انتهي بقرار ترشح أبو الدهب أمام الأخير.. جدير بالذكر أن ابو العينين يتمتع بشعبية كبيرة لدي أبناء دائرته ليس لكونه مرشح حزب الوطني بل بسبب أعماله الخيرية لأهل الدائرة. ويحاول مرشحون آخرون خوض التجربة للمرة الثانية من بينهم محمد بدري الذي أعلن ترشحه مستقلا لاقتناص مقعد الشعب الذي كلفه حياة ابن اخته اثر مشاجرة نشبت بينه وبين انصار بدر محروس شعراوي نائب الدائرة الأسبق. كما تبرز أسماء أخري مثل مجدي الخراط أحد المهاجمين لمحمد أبوالعينين والذي اصدر بيانا يهاجم فيه أبو العينين واصفا اياه بأنه هابط علي الدائرة بالباراشوت. بجانب هؤلاء الأسماء يظهر نعيم أبو غضة وشهرته «سي السيد» وأحد المنافسين علي مقعد الشوري في الانتخابات الماضية ولم يحالفه الحظ. أما في دائرة الدقي فإن قرار ترشيح سامية فهمي بطلة مسلسل حرب الجواسيس أربك حسابات أعضاء الحزب الوطني ما أجبر النائب الحالي سيد جوهر علي تكثيف دعايته الانتخابية وحضوره بين أهل الدائرة لإنها مصالحهم وسيد جوهر رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب يعد أحد كوادر الحزب الوطني داخل دائرة الدقي بينما أصبحت الدكتورة آمال عثمان بين شقي الرحي بسبب وجود سامية فهمي ذات الشعبية الطاغية واتجاه النائب الإخواني حازم صلاح أبو اسماعيل لخوض الانتخابات في هذه الدورة. جدير بالذكر أن أبو اسماعيل يحظي بشعبية داخل الدائرة نظرا لكونه برلماني مخضرم مكث 15 عاما محتفظا بمقعد البرلمان وبجانب هذه الاسماء يظهر العامري فاروق وهو أحد اعضاء الحزب الوطني ويخطي بدعم مباشر من شريف والي أمين عام الحزب الوطني بالجيزة. بينما اشتعلت دائرة بولاق الدكرور لمزاحمة أعضاء جدد علي المنافسة ضد عضوي الوطني المندوه الحسيني وعمر زايد خاصة من حفيد الشيخ صديق المنشاوي حيث أعلن سيد نور الدين عن ترشحه من خلال دعايته الانتخابية موضحا صلة القرابة مع المنشاوي لجذب الناخبين إليه وأعلن أيضا الشيخ مصطفي صلاح عن خوضه الانتخابات معتمدا علي كونه مأذون الدائرة وهي أول مرة يخوض فيها الانتخابات ولا تخلو الدائرة من مفاجآت إذ أعلن عبدالغني الجمال ترشحه ايضا وهو أحد أحفاد رفعت الجمال رأفت الهجان ويحاول جذب الناخبين إليه من الشباب خاصة أنه دائم التردد علي المركز الشباب وهناك كذلك سيد المناعي الذي يحظي بدعم من عائلة المناعية التي ينتمي إليها ويواجه في خالد العدوي المحامي الذي يخوض الانتخابات أيضا لأول مرة وآخر المترشحين في الدائرة هو رمضان رفاعي الذي يحاول اختراق الدائرة لأول مرة ولم تخل الدائرة من عنصر نسائي بعد بروز أمل عبدالرسول وهي ابرز الوجوه النسائية في الدائرة وبرغم من تشاؤمها من الفوز بالمقعد إلا أنها ذات خبرة في الانتخابات التي سبق وأن خاضتها في عام 2004 اثناء انتخابات تكميلية لوفاة النائب محمد عمر زايد.