· البرادعي : أنا لست مرشحاً رئاسياً بل مواطن بسيط لتحقيق الديمقراطية تصوير سامح فودة استقبل الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل للرئاسة وفدا من العمال في أول لقاء مفتوح معهم في مركز هشام مبارك تلقي خلاله انتقادات شديدة منهم وصلت إلي حد وصفه بالبرجوازية لتجاهله قضاياهم والتنسيق فقط مع القوي السياسية رغم أن عدد عمال مصر يبلغ 23 مليون عامل. لم تنته انتقادات العمال عند هذا الحد بل استغربوا عدم طرحه برنامجا عاما للتغيير وجاء رد البرادعي بأنه استقبل وفد العمال في منزله فور عودته من الخارج بعد انتهاء عمله في الوكالة الذرية وكان اللقاء يتسم بالفكر والتنظيم الجيد وأنه استفاد كثيرا منه. وطالب البرادعي العمال بالتنسيق فيما بينهم والانضمام للجمعية الوطنية للتغيير التي قال إنها يجب أن تحوي كل مواطن مصري ويجب أن يعرف المواطن أو القوي الاجتماعية أو السياسية أو العمالية أهمية العمل الجماعي لأن هذه مشكلة مصر. أما عن سبب عدم صراحة برنامجه فقال البرادعي: إنه يري سوء فهم وخلطا للامور لأنه ليس مرشحا بل مواطنا ويسعي لتحقيق الديمقراطية ومعناها أن تحكم البلد بالديمقراطية وإذا حدث ذلك فالمواطن سيحصل علي حقوقه الاقتصادية والاجتماعية كاملة. وحول اتهامه بعدم اهتمامه بالقضايا العمالية أكد البرادعي أنه مهتم بها كثيرا وأنه قضي نصف عمره في المطالبة بزيادة الاجور بحيث يكون الحد الادني لها 1200 جنيه كما تحدث عن قضية عمال حلوان الاخيرة والتي شغلت عدداً لا بأس به من المواطنين ثم استطرد البرادعي قائلا: «احنا بنلف وندور ورا بعض» وكل واحد عايز يخلي مسئوليته ثم تساءل: لماذا لا يوقع ال23 مليون عامل علي بيان التغيير ووجه كلامه لهم قائلا: لو انت قادر علي التغيير مش بتعمل كدا ليه؟». وقال البرادعي: إن خطته تتمركز حول 4 نقاط أساسية الاولي هي التوقيع علي البيان حتي يصل عدد الموقعين إلي 3.5 مليون بعد أن وصل الآن إلي مليون والثانية مقاطعة الانتخابات حتي يجد الحزب الوطني نفسه وحيدا وهذه ستكون أكبر صفعة للنظام والثالثة هي المسيرات والتظاهرات السلمية أما الرابعة فهي العصيان المدني العام حتي سقوط النظام ثم سأل الحضور: هل يمكنكم القيام بذلك؟ وعن نسبة ال50% التي يمثلها العمال في مجلس الشعب وطالب هو بعدم التمسك بها قال البرادعي يجب إن يمثل هؤلاء العمال في المجلس عمال لا وزراء ورجال شرطة سابقون وغيرهم..