* شملت خطة الانتقال من سيناء مساعدة العناصر على الانتقال عبر مراكب صيد سواء من خلال المعديات بالمجرى الملاحى لقناة السويس أو عبر بعض الدروب الصحراوية * 3 ملايين دولار لشراء الأسلحة لبؤرة الإرهاب الجديدة فى محافظات القناة خلال الاسابيع القليلة الماضية وفى اعقاب العملية العسكرية الضخمة التى شنتها قوات الجيش فى سيناء قررت عناصر الجماعات المسلحة فى سيناء الهروب من الجحيم الى المحافظات الاخرى بناءً على تعليمات صدرت لها من قيادة التنظيم الدولى باقتراح بعض عناصر حركة المقاومة الفلسطينية حماس، والتى بررت اقتراحها انه الى جانب استمرار الملاحقات لرجالها فى سيناء فإن المخرج الى المحافظات الاخرى وخاصة المجاورة بمدن القناة وتنفيذ العمليات هناك ستكون اكثر ازعاجا للسلطة الحاكمة وردود الافعال عليها ستكون اوسع. على الفور صدرت التعليمات للجهاديين بالفرار الى اقرب المحافظات الى سيناء فكانت مدن القناة وخاصة الاسماعيلية التى تحولت الى بؤرة اوسع للعمليات المسلحة سواء ضد المنشآت أو عناصر الجيش والشرطة. وشملت خطة الانتقال من سيناء الى المحافظة المجاورة مساعدة العناصر على الانتقال عبر مراكب صيد سواء من خلال المعديات بالمجرى الملاحى لقناة السويس أو عبر بعض الدروب الصحراوية، واكدت مصادر مطلعة ان التنظيم ابلغ عناصره بأنهم سيوفرون لهم كافة الاحتياجات التى قد يحتاجونها، سواء من خلال السلاح او العتاد او الاجهزة او وسائل الاتصالات، مؤكدة على انه تم تجهيز الاسلحة عبر بعض عصابات السلاح بالإسماعيلية والتى بلغت تكلفتها اكثر من 3 ملايين دولار وشملت اجهزة اتصال حديثة سواء للتواصل فيما بين العناصر او اجهزة التفجير او المتفجرات او مناظير ليلية خاصة وان معظم العمليات تتم ليلاً. بعدها تحولت الإسماعيلية من محافظة ساحلية هادئة إلى بؤرة إرهاب جديدة، وباتت مسرحا لأداء فواصل من العمليات الإرهابية التى تستهدف زعزعة الاستقرار الأمنى فى البلاد. اختار الإرهابيون الإسماعيلية لتكون مسرحًا جديدًا لعملياتهم القذرة، لما تمتلكه المحافظة من منشآت حيوية واستراتيجية عديدة أبرزها المجرى الملاحى لقناة السويس، الذى بات مستهدفا من قبل أنصار الجماعات الإرهابية بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي. بعدها بدأ المسلحون التخطيط لصيدهم الجديد فى ظل المتغيرات الجغرافية والامنية داخل نطاق المحافظة الهادئة، والتى تضم اغلبية واسعة ل 30 يونيو، الى جانب احتوائها على العشرات من المنشآت العامة والحيوية. فكان المخطط هو استهداف حاملات البترول والسفن الحربية لسد المجرى الملاحى وتعطيله حيث نشرت كتائب الفرقان مقطعا مصورا تضمن رسالة: «نبشر جموع المسلمين بأن عملياتنا مستمرة إن شاء الله، ولن يسلم منا كل اخوان أثيم من الصليبيين والإعلاميين، ورجال الأعمال، وقضاة النظام السابق، وكل مجرم تلوثت يداه بدماء المسلمين»، وأنهوا بيانهم الأول بقول «هذا وبالله وحده التوفيق.. وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون». بينما تم تنفيذ العملية الثانية، بعدما نشروا فيديو آخر لعملية جديدة توضح خروجهم من مناطق زراعية مطلة على المجرى الملاحى للقناة، ويقوم شخصان ملثمان باستهداف سفينة صينية اسمها «COSCO ASIA» حيث لم تفلح قذيفة الآر بى جى الذى يحمله الشخص الأول فى إصابة السفينة، بينما استطاع الشخص الثانى إصابة جسم السفينة وإلحاق الضرر بها وهو يردد الله أكبر. نشر بعدد 680 بتارخ 23/12/2013