أعلن رئيس المجلس الأعلى للقرم (البرلمان) فلاديمير قسطنطينوف أن عملية انضمام القرم إلى روسيا الاتحادية يمكن أن تكتمل في غضون شهر في حال تهيئة الظروف الملائمة لذلك. يذكر في هذا السياق أن سكان جمهورية القرم ذاتية الحكم سيصوتون في 16 مارس، على مصير هذا الإقليم وإمكانية انضمامه إلى روسيا. وأكد قسطنطينوف يوم السبت 8 مارس، على نجاح زيارته إلى موسكو، مشيرا إلى أن كل روسيا استجابت لمشاكل القرم. وأضاف أن ميزانية القرم في حال انضمامها إلى روسيا ستتضاعف، أما النفقات في المجال الاجتماعي فستزداد 4 مرات. وأعرب رئيس برلمان القرم عن قناعته بأن الاستفتاء في 16 مارس، سيجري بنجاح، مشيرا إلى أن سلطات القرم ستدعو مراقبين دوليين إلى متابعة الاستفتاء على الرغم من وجود "حساسية" لدى قيادة القرم من المراقبين الدوليين الذين يشوهون الحقائق. ونفى قسطنطينوف ما تناقله بعض وسائل الإعلام عن أن موسكو تقف وراء سيناريو انضمام القرم إلى روسيا الاتحادية، مشيرا إلى أن القيادة الروسية فوجئت بقرار المجلس الأعلى للقرم حول نية الانضمام. من جهة أخرى أكد رئيس برلمان القرم أن سلطات هذه الجمهورية ستدفع ثمن توريدات الكهرباء من أوكرانيا حتى لو انضمت القرم إلى روسيا.