لسنوات طويلة، عرف الأوروبيون موديل توينجو وأحبوه رغم أنه لم يكن يتمتع بشكل جذاب بالنسبة للبعض. ويمكن هذا الإرتباط في إعتباره البعض له كتطور منطقي لموديل 2CV الشهير ولهذا إهتم هؤلاء بجوانبه العملية أكث من مجرد إهتمامهم بتصميمه الخارجي. وطيلة تلك السنوات تمكن الموديل من تحقيق مبيعات الكبيرة علي الرغم من التحفظات التي طالت الشكل الخارجي والتي عبر رئيس الشركة نفسه عنها في أكثر من مناسبة وطالب بتغيير التصميم أكثر من مرة خلال مراحل الإعداد لشكل الجيل الجديد من الموديل. يمكن بسهولة ملاحظة الفروق في تصميم الجيلين القديم و الجديد حيث تتمتع السيارة الجديدة بمقدمة طويلة مع الإحتفاظ برفارف العجلات القصيرة في المقدمة و المؤخرة. وتقول رينو أن مهندسيها بذلوا أقصي جهودهم لتوفير أكبرمساحة داخلية ممكنة. وتتوافر المقاعد الخلفية في توينجو الجديدة بصيغتين الأولي عبارة عن مقعد فردي عريض والثانية عبارة عن مقعدين منفصلين وستتراوح مساحة الصندوق الخلفي بين 230 و 959 لتر. وهناك حوالي 11 موضعا لتخزين المتعلقات الصغيرة داخل المقصورة بما في ذلك صندوق للقفازات يسع لحوالي 13 لترا مع مواضع للزجاجات في الأبواب يمكنها إستيعاب زجاجات سعة 1،5 لتر. تشمل التجهيزات علي صندوق لتوصيل الأجهزة السمعية يمكن بواسطته توصيل جهاز لتشغيل ملفات MP3 الصوتية بالنظام الترفيهي للسيارة علاوة علي توافر تجهيزات لتقنية البلوتوث للإتصالات اللاسلكية. تشمل المحركات المتاحة للموديل نسخ سعة 1،2 لتر بقوة 59 و 73 حصان علاوة علي محرك ثالث بنفس السعة وبقوة 98 حصانا يعمل بتقنية تسمي TCE وهي إختصار لجملة "التحكم في فعالية التربو". وتصف رينو المحرك بأنه يتميز بإستهلاك لمحرك سعة 1،2 لتر و قوة تعادل قوة محرك سعة 1،4 لتر وعزم يعادل مثيله في محرك سعة 1،6 لتر. وللمرة الأولي سيكون من الممكن إختيار طراز من الموديل مزود بمحرك ديزل سعة 1،5 لتر تبلغ قوته 64 حصانا ويبلغ عزمه الأقصي 118 رطل قدم. تطرح رينو الموديل في أسواق أوروبا بست مستويات مختلفة من التجهيزات لتحقيق رغبات شرائح مختلفة من العملاء بقدر الإمكان. وستشمل التجهيزاتبع المعدات التي لم تتوافر لسيارة الجيل السابق و منها مجسات لمساعدة السائق علي ركن سيارته في المناطق الضيقة ونظام أوتوماتيكي للتحكم في الطقس.