هذا القزم حاول أن يتطاول علي الأساتذة في علوم الإدارة وإدارة شركات الطيران في مصر ويصل حقده الدفين بأن يقلل من هامة وكفاءة «مصر للطيران» التي يفخز تحالف ستار العالمي بانضمامها إليه.. ولكن ماذا تقول عمن أعمتهم الغيرة فعاشوا وما زالوا في الحيرة ولجأوا إلي أساليب التعامل القبيح وكأنهم.. «الفحيح» الذي ينفث السموم بل وقدموا الإغراءات المالية للطش الإكفاء من الطيارين المصريين الذين نعموا بخير مصر للطيران وتلقوا الدروس والتدريبات في كل الأجواء.. بالطبع هناك الجادون والمحترمون والمخلصون والأوفياء الذين رفضوا الإغراءات المالية ولكن هناك ضعاف النفوس الذين يسيل لعابهم لبريق «اليورو» والدولار وكأنهم يتسولون الاحسان.. هؤلاء انعدم عندهم الوفاء وفضلوا الذهاب لشركات خليجية ودون اكثراث لفضائل التعامل الأمين والمستقيم.. وإذا كان البعض من معدومي الضمير فضل الارتماء في أحضان من لا يبغون الخير لمصر فعليهم أن يسددوا ثمن تدريبهم وتعليمهم ولابد من وقفة مع شركات الطيران الخليجية والتعامل معها بحزم لأنه لابد من الحسم وبشروط حتي لا تكون أمور التعامل بالسبهللة لأن قيادات مصر للطيران لا ترضي بالهلهلة.. ويبدو أن بعض قيادات الطيران العربية تعتقد بأنها تستطيع بأموالها أن تشتري كل شيء وتناست أن كرامتنا لا تباع ولا تشتري!! لابد من أن يعلم الصغار أن ملعب السماوات المفتوحة لا يطير فيه سوي طائرات وطياري مصر الكبار وعليه لا يمكن أن يعتقد أحد بأن شركتنا الوطنية مصر للطيران يمكن أن تنهار بفضل سياسة ونباهة الكبار في القابضة لمصر للطيران.. يكفينا فخرا أن الفريق أحمد شفيق يعمل بالليل والنهار ويستعين بقيادات تنحني لها الرءوس وباكبار.. خذ مثلا كفاءة طيار وكابتن شاب أوكل إليه الفريق شفيق رئاسة شركة مصر للطيران وهو الكابتن علاء عاشور ابن الراحل الكابتن عاشور.. بل هناك الكابتن «حسام» نائب المهندس حسين سعود رئيس القابضة لمصر للطيران.. أنا لن أتحدث عن القيادات الأخري لأن لكل واحد قدره وكفاءته .. فقط أضرب المثال لأسرة واحدة تقدس العمل علي تراب وطنها ولا تسمح بوجود أي خراب علي تل من تلالها! هل تعلمون ما حدث مؤخرا في فرنسا لكون المصلحة الوطنية فوق أي اعتبار، حيث رفضت الحكومة الفرنسية طلب شركة الامارات منحها حصص إضافية بمطار «شارل ديجول» علما بأن شركات الاتحاد والعربية والإماراتية قد طالبت بالحصول علي حصص إضافية في حين أن السلطات الفرنسية وافقت علي منحهم حصة واحدة فقط.. مادلالة ذلك؟ دلاله ذلك أن هناك حسما ضد أي محاولات للاستغلال أو للابتزاز أو للهيمنة لأن الكبير كبير مهما كانت هناك الألاعيب! وما أريد أن أقوله إن إعداد الطيار المصري يتطلب الوقت والجهد والعرق حتي لا يكون الطيار من ورق! وعليه فالطيار قليل الخبرة ليس له ثمن في عالم الطيران.. أنا لن أتحدث أيضا عن المزايا التي يتمتع بها الطيارون المصريون المحترمون ولكن سحقا لكل طيار ينحني للنقود الوافدة ولو كانت ملاليم أو حتي بالملايين.. هذه كلماتي بعد لقاء إعلامي نظمه محمد رحمة مدير عام الدعاية والإعلام ودينا الفولي مع المهندس حسين مسعود رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران مع أسرة محرري الطيران دارت فيه الأسئلة والمناقشات وعرضت المقترحات.. يكفي المصداقية والشفافية في الرد علي كل الاستفسارات وبكل الجدية والمعقولية.