· خليل جبر: النظام لم يقدم أي محاولات لتنمية سيناء وأعطي انطباعا للجميع بأنها غير مستقرة · سكرتير الوحدة المحلية بالشيخ زايد: سيناء تفتقر لكل مقومات الحياة الآدمية.. ونضطر لنقل المرضي إلي مستشفيات بورسعيد والإسماعيلية رغم مرور 28 عاما علي تحرير سيناء إلا أن اهلها يعانون من قائمة مشاكل.. حيث تسير عجلة التنمية بسرعة السلحفاة هذا بالإضافة إلي توقف خط السكة الحديد ولم ير هذا المشروع النور وإذا ضربنا مثالا بخط السكة الحديد الذي يربط بين مدينة بئر العبد ومنطقة رابعة ثم سرقة القضبان الحديدة في ظل غياب تام للأجهزة الأمنية.. الحياة في سيناء أشبه بحيات القرون الوسطي.. فلا توجد مستشفيات لإجراء العمليات الجراحية الخطيرة، مما يضطر المواطنين إلي الذهاب لمحافظة الإسماعيلية وبورسعيد.. ومما يثير الأسي أن مياه الشرب ملوثة وتتسبب في إصابة المواطنين بأمراض كثيرة.. هذا بالإضافة إلي اتهامهم من الدولة بعدم الولاء لوطنهم وربما يكون ذلك سبب ما يعانون منه. يقول محمد علي محمد سكرتير الوحدة المحلية بقرية الشيخ زايد- شمال سيناء تفتقر كل مقومات الحياة الآدمية وخاصة الرعاية الصحية والمستشفيات لذلك نضطر لنقل أي مريض إلي مستشفيات بورسعيد والإسماعيلية لعدم وجود مستشفي في شمال سيناء لإجراء الجراحات الخطيرة.. هذا بالإضافة إلي تفشي البطالة. ومن جانبه قال الناشط السياسي خليل جبر: النظام لم يقدم حتي الآن مشروعا انتاجيا واحدا في سيناء هذا بالإضافة إلي أن النظام في الآونة الأخيرة أعطي انطباعا للمواطن العادي وصاحب رأس المال بأن سيناء ليست مستقرة مما أدي إلي نفور الكثيرين منها سواء كانوا أفراد أو مستثمرين. وأشار إلي أنه من ضمن جملة المشاكل التي يواجهها ابناء سيناء يوميا مشكلة العبور إلي الضفة الغربية في قناة السويس علي كوبري السلام أو البضائع لأبناء سيناء وبصفتنا من أبناء محافظة مصرية فمن حقنا تمرير بضائعنا دون كل هذه القيود وعمليات التفتيش التي نخضع لها علي كوبري السلام. ويطرح المهندس عبدالحميد سليم عضو مجلس محلي بشمال سيناء مشكلة التملك التي يعاني منها جميع ابناء سيناء لكونهم لايستطيعون تسجيل ممتلكاتهم بالشهر العقاري بما يساهم في أمنهم واستقرارهم وشعورهم بالمواطنة التي هي اساس لعملية التنمية الحقيقية في سيناء فاليوم مرحلة التعمير والتنمية في سيناء لاتقل عن تحريرها ومرحلة الاستقرار لاتقل عن حرب أكتوبر علي هذه الأرض فيجب ألا ينسي دور أبناء سيناء في الحفاظ علي أمن وسلامة الحدود المصرية في سيناء فقد حافظوا علي الأرض والعرض ومازالوا لديهم الاستعداد في تقديم أكفانهم لحماية تراب سيناء. ويقول صالح محمد سليمان: إن أمن سيناء في أن يتخرج ابنها من الجامعة ليجد مصدر رزق ودخل له سواء من خلال وظيفة في الحكومة أو في مشروع تنموي زراعي أو صناعي حتي لايضطر إلي اللجوء لعمل غير قانوني فالواقع اليوم في شمال سيناء يقول إن نسبة المعينين من أبناء سيناء في محافظتهم لايتعدي 5% والبقية من أبناء المحافظات الأخري وينطبق هذا علي المساكن أيضا فالشقق في غالبية الاحياء السكنية بشمال سيناء مغلقة لأن أصحابها من أبناء القاهرة وغيرهم يستخدمونها فقط كمصيف فيما تواجه ابناء سيناء أزمة خانقة في العثور علي شقة ولو حتي بالإيجار. ويضيف أمين القصاص رئيس لجنة حزب الوفد بشمال سيناء إذا اردنا أن نتحدث عن مشاكل التنمية لابد أن نبحث قضية الحدود القديمة لقبائل سيناء وهي شائكة ولن يحلها سوي مراجعة قوانين تملك الأراضي فنحن كل يوم نجد قرارات إزالة لممتلكات مواطنين أوضاعهم مستقرة في تلك الأماكن منذ سنين طويلة بجانب زراعات موسمية في المناطق الساحلية وفي وسط سيناء زرعت بالجهود الذاتية للبدو، كما أننا عندما نتحدث عن شبه جزيرة يجب أن نعلم أن المشروعات الكبري لم تصل إلي سيناء حتي الآن ولدينا مزاد لبيع أراض في سيناء ينتهي التقدم له هذا الأسبوع بسعر عشرة آلاف جنيه للفدان يزداد إلي 25% بالسعر الذي يرسو به المزاد. أما النائب فايز أبوحرب فيشير إلي أن أحد المستثمرين أراد أن ينشئ مصنعا للأسمنت في سيناء.. وكان مشروعه سيستوعب ألف شاب ووافق علي أن يضع 5 جنيهات عن كل طن في صندوق المحافظة.. لكنه واجه العديد من المعوقات والعقبات.. واضطر إلي أن يترك سيناء وينشئ مصنعه في بني سويف. وأضاف النائب إنه تقدم بالعديد من طلبات الإحاطة عن هذه المشاكل دون جدوي. ويري النائب حسام شاهين أنه لايخفي علي أحد أهمية استكمال ترعة السلام لأن وصولها لمنطقة السر والقوارير سيحدث طفرة كبري في التنمية البشرية والصناعية والزراعية إضافة إلي ضرورة توصيل خط الألف ميل ليشرب المواطنون في سيناء مياها نقية ونظيفة ولدينا في سيناء مواد خام كثيرة غير مستغلة وتأتي المراكب وتأخذ هذه الثروات لتصدرها لدول أخري بأسعار رخيصة للغاية وتعود إلينا هذه المواد الخام منتجات بأسعار مرتفعة.