· الأطباء رفضوا خروجها من المستشفي إلا بعد مرور 4 ساعات للاطمئنان الكامل علي صحتها تقدرون فتضحك الأقدار هذه المقولة انطبقت علي الفنانة الشابة مي كساب أثناء زيارتها للمطرب سعد الصغير الذي يرقد داخل أحد المستشفيات الاستثمارية بالدقي.. فبعد أن انتهت مي من يوم شاق في التصوير داخل بلاتوهات استديو مصر لمسلسلها الجديد «العتبة الحمراء» قررت زيارة سعد دخل وحدة العناية المركزة بعد المرض الغامض الذي اصابه وغاب به عن الوعي لأربعة أيام متتالية.. ذهبت مي بصحبة المخرج محمد الرشيدي علي أمل العودة مرة أخري لاستكمال التصوير.. وعندما دخلت غرفة العناية المركزة قبلته ثم انهمرت في البكاء وبعد ثوان معدودة فقدت الوعي تماما فما كان من زوجة سعد الصغير «أم محمود» إلا الصراخ والعويل فاستدعي الصغير ومن حوله الأطباء ونزل من علي السرير الذي يرقد عليه لوضع مي بدلا منه وسط ذهول الموجودين داخل الغرفة. حضر أطباء المستشفي وبدأوا في قياس الضغط وضربات القلب وهي غائبة تماما عن الوعي، وبعد ساعتين فاقت مي من غيبوبتها لتجد نفسها مكبلة بالمحاليل الطبية وسعد جالس يبكي علي الكرسي المجاور للسرير بعد أن أكد الأطباء بأن ما حدث لمي نتيجة للاجهاد وعدم تناولها لأي طعام منذ ساعات طويلة لفترة طويلة ومن هنا أرادت مي مغادرة المستشفي ولكن الأطباء رفضوا هذا تماما إلا بعد 4ساعات للاطمئنان الكامل علي صحتها وبعد هذه الساعات غادرت مي المستشفي وهي تحمل في يديها مجموعة من الأدوية و«روشتة» طويلة فقامت بالاتصال بمخرج «العتبة الحمرا» محمد الرشيدي واعتذرت عن العودة مرة أخري إلي لوكيشن التصوير بعد ما شرحت له ما حدث.. هكذا ضحك القدر علي مي كساب.. من ناحية أخري يواصل سعد جلساته العلاجية داخل المستشفي في حين قرر الأطباء المعالجون له أنه بحاجة إلي السفر خارج البلاد وبالتحديد إلي ألمانيا للوقوف علي أسباب النزيف الذي أصاب معدته وعجز الأطباء عن تفسير سببه، وبالفعل استخرج الأخ الأكبر لسعد «ناجي» التأشيرات الخاصة بالسفر إلي ألمانيا بعد مراسلات بين أطباء المستشفي وأحد المراكز المتخصصة هناك في علاج أمراض المعدة فيما زاره العديد من أهل الفن والسياسة والدين ومنهم تامر حسني وحماقي وأمينة وأحمد السبكي وهاني عزيز مستشار بطريرك الكرازة المرقصية وأبوتريكة وأحمد فتحي وأحمد ناجي وغيرهم.. ومن المنتظر أن يسافر سعد خلال الساعات القليلة القادمة إلي ألمانيا.