· «أطباء بلا حقوق» تمثلها مجموعة من الشباب لديهم درجة من الحماس ووجهات نظر مختلفة ولكن ليست لهم قاعدة واسعة بين الأطباء في رد فعل مساوٍ في القوة ومضاد في الاتجاه انتقد د.حمدي السيد «نقيب الأطباء» ما اسماه «تنظيم غير شرعي» قاصداً «حركة أطباء بلا حقوق» والتي كانت أصدرت بياناً بدايات الأسبوع الماضي انتقدت قيه النقيب ووصفته بافتقاره لاليات العمل النقابي في مواجهة عمليات التعسف والتنكيل الاداري التي ارتفعت وتيرتها ضد الأطباء مؤخرا علي حد ما ذكر بيان الحركة، وفي تصربح ل«صوت الأمة» قال السيد: «أطباء بلا حقوق» تمثلها مجموعة من الشباب لديهم درجة من الحماس ووجهات نظر مختلفة ولكن ليست لهم قاعدة واسعة بين الأطباء مشيراً إلي أن الحركة لم تنجح حتي الآن في تشكيل قوة ضاغطة ومازالت تشكيلا محدوداً. وحول ما جاء بالبيان من اطلاق حملة لسحب الثقة من مجلس النقابة الحالي وإجراء انتخابات جديدة وبدء حملة جمع توقيعات من أجل ذلك، قال النقيب: إذا كان يجمعون توقيعات من أجل إجراء انتخابات مجلس النقابة فسوف نوقع قبلهم وسنوقع بعدهم.وتابع: سبق وحصلنا علي أحكام قضائية ضد لجنة الانتخابات من أجل اجراء انتخابات النقابة ورفق القرار السلمبي بعدم تحديد موعد للانتخابات، لذلك نحن نطالب باجراء هذه الانتخابات. وخصوص قرارات الجمعية العمومية الأخيرة والتي كان من بينها اتخاذ عدد من الاجراءات التصعيدية والتي كان مقراراً تنفيذها في 3 مايو الماضي بما في ذلك الاضراب داخل المستشفيات لصرف متاخرات الحوافز، وما رأته «حركة الأطباء بلا حقوق» من دور مجلس النقابة في احباط سلسلة الاجراءات التصعيدية قال حمدي السيد: هناك قرارات تكون خارجة عن المألوف مثل اضراب الدكاترة فنحن غير موافقين علي مثل هذا القرار ولفت إلي أن الدولة مازالت لم تضم بعض الأطباء إلي الحافز ولم يشملهم مؤكداً أن النقابة تسعي من أجل ضم هذه الفئات.