قامت الصحافة الفرنسية، بإشعال النار في "البيت الأبيض" يوم الاثنين الماضى ، وذلك بعد ما بثته من مواد تتهم الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" بوجود علاقة غرامية بينه وبين المغنية الشهيرة "بيونسيه". وتأتي هذة الأقاويل، متزامنة مع زيارة الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" إلي الولاياتالمتحدة، والاجتماع مع الرئيس "أوباما"، وبالتالي فيعتبر توقيت هذه الشائعات يكاد يبدو جيدا جدا ليكون صحيحا، لا سيما أن تلك الاتهامات تكتسب بعضا من الجدية عبر نشرها من قبل صحيفة "لو فيجارو"، ثاني أكبر صحيفة في فرنسا، ويبدو أن تلك الأقاويل تستند إلي مقابلة إذاعية مع مصور فرنسي يدعى "باسكال روستين". وكان "روستين" قد التقط صورا ل"هولاند"، الشهر الماضي، وهو يصل إلى شقة صديقته الجديدة "جولي جايية" التي كان يخون زوجته معها، ليثار التساؤل "هل الولاياتالمتحدة أمام فضيحة جاييه جديدة؟". وقامت صحيفة "واشنطن بوست" بنفى ما يقال عن نيتها نشر تقارير مؤكدة حول تلك الفضيحة علي لسان مديرة الاتصالات الصحيفة بها "كريستين كروت" والتي قالت: أستطيع أن أقول لكم إنه "كاذب"، مضيفة أيضآ "واشنطن بوست لا تنتج موادا من هذا النوع". ويذكر أن هناك أيضا شائعات تطال "أوباما" والسيدة الأولى "ميشيل أوباما" بأنهما يواجهان مشاكل زوجية، ويمكن أن يتجهان نحو الطلاق. ولو صحت التقارير عن وجود علاقة سرية بين أوباما وبيونسيه، فإنه بذلك يسير على درب رئيسي أمريكا السابقين بيل كلينتون وجون كينيدي.