قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح , اننا نسير في طريق المجهول ولا يوجد أي طريق للديمقراطية ونتمني ان نعود الي المسار الحقيقي وخارطة الطريق الحقيقة وليس المسرحية الهزلية التي نعيش فيها فهناك مزيد من القمع والتنكيل والاعتقال فيوجد في السجون 21 ألف معتقل من الشباب وليس هناك حرية او ديمقراطية وضميرنا لا يسمح بالمشاركة في تلك المهزلة والتدليس علي الشعب وخديعتها كما حدث في استفتاء يا "تقول نعم يا تقول نعم " ونحن نتحدث عن انتخابات رئاسية فهذا غير واقع لخدمة البلاد وأشار أن ما يحدث الأن من عنف وتعذيب تحت مسمي مكافحة الإرهاب ما هو انقلاب علي مسار الديمقراطية وقيام مؤسسة القوات المسلحة بتأييد مرشح بعينه يخرجنا من تحقيق الحرية ولا نمسح لاحد بالمساس بمؤسسات الدولة من جيش وشرطة ومصر لن تتقدم الا بالتنمية واحترام حقوق الانسان واي محاولات لاصلاح الاقتصاد والزراعة ولا يمكن لذلك الأ بالحرية والخوف ينشر الخوف في المواطنين وعدم خروجهم في اي مظاهرات خوفا من الاعتقال وأشار بيان حزب مصر القوية أن السيادة للشعب وحده وهو مصدر السلطات القوات المسلحة ملك للشعب ومهمتها حماية البلاد والحفاظ علي امنها تلك نصوص نص عليها الدستور وعلي الشعب اختيار من يمثله من السلطات الثلاثة عبر مسار ديمقراطي سليم وتوافر بيئة حريات حقيقة وكان الحزب مع استدعاء الشعب في اي استحقاقات سواء انتخابات او استفتاءات الا ان السلطة القائمة اغلقت الابواب امام كل مشاركة جادة وما يحدث من تهليل وتصفيق للمؤيد والتخوين والتترهيب لكل معارض وكان موقفنا بالانسحاب من الاستفتاء نظرا لما شابه من هجمات حادة ومخالفات صارخة والقبض علي من يصوت ب"لا" علي الدستور كما أن الاجتماع الاخير للمجلس العسكري لتاييد احد قيادته كضربة قاصية لمسار الديمقراطية ويخرجها من مهامها ويدخلها مضمار السياسية بشكل صريح ويضع اي مرشح محتمل في مصارعه لها ومؤسسات الدولة الاخير ويجعل الانتخابات عملية تنصيب ليس الا وليس انتخابات بالمعني الحقيقي لذا قررنا عدم التقدم باي مرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة مع مراقبة وتقييم المشهد السياسي والسعي مع القوي السياسية والشعبية لتعديل مسار الديمقراطية