· طبية الأسنان قالت في دعواها: إن ولدها طالب طب وأن زوجها يحضر له حيوانات التجارب للمنزل مما يتسبب في انبعاث الروائح الكريهة · الثانية أكدت أن زوجها بدأ يحقد عليها لأن دخلها من عمل الخاطبة أصبح أكثر من دخله لأنها تأخذ من العروس المؤهل العالي 300 جنيه والمتوسط 100 جنيه في أجواء فيلم "احكي يا شهرزاد" يعيش قضاة وموظفو محكمة الأسرة، الحكايات لا تنتهي والغرائب لا حد لها.. تحكي "شهرزاد" ،طبيبة الأسنان، عن أسباب اقامتها لدعوي خلع ضد زوجها الدكتور الجامعي قائلة: ابني طالب في كلية الطب، ويريد منه أبوه أن يتخصص في الجراحة العامة، ولهذا يأتي له بقطط وفئران ليجري عليها تجاربه وعملياته الجراحية. تقول الزوجة أن هذه التجارب تسببت في رائحة كريهة داخل الشقة، فطلبت من زوجها الكف عما يفعله فكان رده " أنا بحاول أخرج طبيب ناجح متخصص وفاهم طب". عند هذا المرحلة تغيرت ملامح الزوجة، وبدا علي وجهها امتعاض شديد وقالت: وصل الأمر أنه أحضر مرة قطة حامل، وأجبر ابني علي أن يجري لها عملية ولادة قيصرية. كانت هذه هي القشة التي انهت الحياة بينهما فتركت البيت بعد زواج دام 25 سنة، وذهبت إلي المحكمة لتطلب الخلع رغم أنها تزوجته عن قصة حب كما أكدت. حكاية "شهرزاد" الثانية لابد أن تبدأ بالمثل الشعبي "باب النجار مخلع" فهي تطلب الخلع من زوجها لأنه يرفض عملها، ويختلف معها علي طبيعته فهو يصر أنها "خاطبة" وهي تؤكد أنها "توفق بين رأسين في الحلال"!، وترجع الزوجة رفض زوجها لعملها إلي "الحقد" لأنها تحصل علي 100 جنيه إذا كان مؤهل البنت- العروسة- متوسطا، وعلي 300 جنيه إذا كان مؤهلها عالي " أنا اعمل في مجال العمل الحر، وهو موظف بإحدي الشركات". تؤكد الزوجة أنه وافق علي طبيعة عملها منذا البداية فاستمر زواجهما 15 عاما، ونتج عنه 3 بنات وولد ولكن "الحقد الذي سيطر علي عقله جعله يتسبب في مشاكل تافهة فهو يرفض دخول الزبائن عندي رغم أنهم- في الغالب- بنات".